عالمي English
السعودية عربي
عالمي English
بفضل مهرجان دبي للتسوق، تكون دبي واجهة رائجة يتحدث عنها الجميع في كل شتاء، فهو محفل سنوي للتجارة والابتكار والتسوق، ويُقام هذا العام في الفترة من 6 ديسمبر 2025 حتى 12 يناير 2026.
وعلى مدار 38 يومًا، تتزين المدينة بالأضواء وتنبض بالموسيقى وتُفتح أمام الزوار فرص لا تُحصى للتسوق.
لكن المهرجان يتجاوز كونه احتفالًا ترفيهيًا؛ فهو من أبرز مهرجانات التسوق في العالم، يجذب ملايين الزوار والتجار والمستثمرين الراغبين في المشاركة في اقتصاد دبي سريع النمو.
ومن المتوقع أن يستقطب مهرجان دبي للتسوق 2025 زوارًا من أكثر من 200 دولة، وأن يحقق مليارات الدراهم من المبيعات، ما يعزز مكانة دبي كأحد أكثر أسواق الشتاء ربحية عالميًا، ووفقًا لموقع (بلاتينيوم ليست -Platinum list).
وخلال فترة المهرجان، تتحول المراكز التجارية والشوارع والمواقع الإلكترونية إلى منصات اقتصادية نابضة بالحياة تشهد حركة بيع وشراء مستمرة، في مشهد يعكس قوة دبي كمركز عالمي للأعمال التجارية والاستثمار، ويوفر فرصًا جديدة للمتعاملين في القطاعات اللوجستية والتكنولوجية والمالية.
وبالنسبة للمستثمرين، فمهرجان دبي للتسوق ليس مجرد موسم للتخفيضات، بل هو تأكيد على ثقة المتسوقين في الاقتصاد المحلي، ومنصة للابتكار في أساليب البيع وبناء الشراكات الفعالة.
فمع دخول الأجهزة الذكية والمتاجر المؤقتة والشركات الناشئة إلى السوق، يقدم المهرجان نموذجًا واقعيًا لتكامل تجارة التجزئة مع التسوق الإلكتروني والقطاع المصرفي في تحقيق الأرباح.
كما يوفر المهرجان فرصًا استثمارية ومهنية تتجاوز حدود البيع بالتجزئة، لتشمل التعاون مع الشركات الناشئة والمعاملات العابرة للحدود، إضافة إلى المدفوعات الرقمية والخدمات اللوجستية والتقنيات المبتكرة القابلة للتطبيق في المتاجر.
ومع تزايد عدد الزوار وتغيّر أنماط الاستهلاك عامًا بعد عام، يُظهر مهرجان دبي للتسوق دوره المتزايد في إبراز الأفكار الجديدة، والسياسات الحكومية الداعمة، وقوة الإنفاق الاستهلاكي التي تُسهم مجتمعة في ترسيخ مكانة دبي كأحد أسرع الاقتصادات نموًا في الشرق الأوسط.
اقرأ المزيد عن: هل يمكن للأجانب و الغير مقيميين فتح حساب مصرفي في الإمارات؟
يُقام مهرجان دبي للتسوق 2025 في الفترة من 5 ديسمبر 2025 إلى 11 يناير 2026، أي ما يزيد قليلاً على 5 أسابيع متواصلة من التسوق والترفيه والأنشطة التجارية.
وقد حددت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة هذه المواعيد لتتزامن مع ذروة الموسم السياحي في دبي، حيث تشهد المدينة أعلى معدلات الزوار والإنفاق.
وتمنح هذه الفترة الطويلة العلامات التجارية وتجار التجزئة والمستثمرين الوقت الكافي لتخطيط حملاتهم الترويجية وخدماتهم اللوجستية، كما تساعد في جذب المزيد من السياح الأجانب، نظرًا لكون دبي واحدة من أهم وجهات التسوق الشتوية في العالم.
تستمر فعاليات مهرجان دبي للتسوق لمدة 38 يومًا، ليكون من أطول مهرجانات التسوق عالميًا، حيث تعمل قطاعات التجزئة والترفيه بأقصى طاقتها خلال هذه الفترة؛ فالمراكز التجارية تفتح أبوابها حتى ساعات متأخرة، وتُطرح منتجات جديدة، وتتنافس العلامات العالمية على تقديم أفضل العروض.
وبالنسبة للمستثمرين، يمثل هذا التوقيت فرصة مثالية لرصد سلوك المستهلكين ومراقبة مواسم الإنفاق المرتفعة، والنظر في الاستثمارات قصيرة المدى مثل المتاجر المؤقتة أو الشراكات الموسمية مع علامات تجارية أخرى.
كما تضمن المدة الممتدة للمهرجان استمرار زخم النشاط التجاري بوتيرة ثابتة بدلًا من انحصار المبيعات في عطلات نهاية الأسبوع فقط.
تشمل فعاليات المهرجان معظم المراكز التجارية الكبرى في دبي، مثل دبي مول، ومول الإمارات، وابن بطوطة مول، ودبي فستيفال سيتي مول، وغيرها من مراكز التسوق.
وتستضيف هذه المراكز آلاف العلامات التجارية المحلية والعالمية التي تقدم عروضًا مميزة وتجارب ترفيهية مبتكرة، كما تشارك الأسواق التقليدية والمناطق المفتوحة مثل القرية العالمية وسوق الذهب في المهرجان، لتقدم مزيجًا فريدًا يجمع بين الفخامة والهوية المحلية.
وبفضل تنوع المراكز التجارية، تتاح للمستثمرين فرص متعددة في الأسواق الحديثة والتقليدية على حد سواء.
اقرأ المزيد عن: ما هو الاستثمار الأفضل لعام 2026: منازل العطلات أم الإيجارات طويلة الأمد في دبي؟
لم يُعلن بعد عن الشعار الرسمي لمهرجان دبي للتسوق 2025، لكن المهرجانات السابقة أثبتت أن الحدث يتجاوز التسوق إلى تجربة شاملة تجمع بين الفنون والطعام والترفيه والتكنولوجيا.
ويهدف كل موسم إلى تقديم تجربة فريدة في دبي تتجاوز كونها وجهة للتسوق، من المتوقع أن يركز مهرجان هذا العام على تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي يجمع بين الأعمال والترفيه، بما يدعم رؤيتها في تحقيق نمو مستدام لقطاعي السياحة والتجزئة.
يُعد مهرجان دبي للتسوق من أهم الأحداث التجارية في العالم، حيث يجذب ملايين الزوار سنويًا، ووفقًا لإحصاءات عام 2024، استقبلت دبي نحو 18 مليون زائر دولي، جاء كثير منهم خصيصًا للمشاركة في المهرجان.
ويسهم الحدث في ضخ مليارات الدراهم في قطاعات التجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية والمبيعات الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك، يوفر آلاف فرص العمل ويدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتؤكد هذه المؤشرات أن مهرجان دبي للتسوق ليس مجرد احتفال ثقافي أو ترفيهي، بل هو ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد المحلي.
نعم، تُنظم العديد من العلامات والمراكز التجارية الكبرى فعاليات خاصة قبل انطلاق المهرجان، تتضمن عروضًا حصرية وامتيازات مبكرة للمستثمرين والعملاء المميزين.
وتتيح هذه الفعاليات للمشاركين الاطلاع المسبق على أحدث الأشياء المعروضة، وحجز المنتجات قبل طرحها للجمهور، أو الحصول على مواقع مميزة داخل المتاجر.
كما تستضيف العلامات الفاخرة فعاليات حصرية مثل أمسيات تسوق خاصة وعروض تقديمية للمستثمرين تهدف إلى إثارة الحماس والترويج المبكر.
وتمثل هذه الفعاليات فرصة للمستثمرين لاستكشاف توجهات السوق والطلب الاستهلاكي، وفهم الفرص الجديدة للتعاون التجاري قبل بدء المهرجان رسميًا.
تقوم البنوك والمراكز التجارية وشركات التجزئة خلال مهرجان دبي للتسوق بتعزيز برامج الاسترداد النقدي المكافآت، فكل عملية شراء تمنح المتسوقين نقاطًا أو أرصدة يمكن استبدالها بخصومات أو قسائم شرائية أو تذاكر سحب.
وتضاعف التطبيقات الشهيرة مثل U by Emaar وShare Rewards وتطبيق دبي مول من مكافآتها خلال فترة المهرجان.
ولا تقتصر هذه المبادرات على تحفيز الإنفاق فحسب، بل توفر أيضًا للمستثمرين بيانات عن سلوك المستهلكين وتأثير التكنولوجيا المالية على قرارات الشراء.
نعم، سيستمر مهرجان دبي للتسوق 2025 في اتباع النموذج المدمج (الحضوري والرقمي)، ما يتيح للمتسوقين والمستثمرين حول العالم الاستفادة من العروض إلكترونيًا.
وتُطلق العلامات التجارية العالمية حملاتها الترويجية عبر متاجرها الإلكترونية، ما يتيح للمستخدمين الشراء والاستفادة من الخصومات قبل وصولهم إلى دبي.
ويُعزز هذا التوجه الرقمي من فرص الاستثمار في قطاعات التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية، كما يُظهر كيف يجمع مهرجان دبي للتسوق بين التسوق التقليدي والتسوق الإلكتروني في منصة اقتصادية واحدة.
تُعد عروض الفلاش السريعة والشراكات بين العلامات التجارية من العناصر المحورية في مهرجان دبي للتسوق، وتمتد هذه العروض لساعات محدودة أو ليوم واحد فقط، وتستقطب أعدادًا ضخمة من المتسوقين سواء في المتاجر أو عبر الإنترنت.
وتتعاون العلامات التجارية مع المراكز التجارية والبنوك والمنصات الرقمية لتقديم خصومات فورية وجوائز ومنتجات بإصدارات محدودة.
وبالنسبة للمستثمرين، تمثل هذه العروض مؤشرًا مباشرًا على توجهات السوق ومجالات الطلب الأعلى، سواء في الأزياء أو التكنولوجيا أو مستحضرات التجميل.
كما أن المشاركة في هذه الشراكات أو رعايتها توفر انتشارًا سريعًا للعلامة التجارية وتعزز حضورها في السوق على المدى الطويل.
يمثل مهرجات دبي للتسوق دفعة هائلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار إلى جانب زخم إعلام وتجاري مكثف.
وهذا يتيح للشركات الصغيرة فرصة لعرض منتجاتهم في أماكن ليست متاحة لهم دائمًا، فعلى سبيل المثال، ووفقًا لأحد التقارير، شهد المهرجان الأخير مشاركة أكثر من 200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في الأقسام الرئيسية، وهو العدد الأكبر على الإطلاق.
وهذا يعني أن أصحاب الأعمال المحليين تمكنوا من عرض منتجاتهم أمام جمهور واسع والعثور على عملاء وشركاء وطلبات جديدة، وسيسهم هذا الظهور بمرور الوقت في زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتكرار عمليات الشراء، وتحقيق موقع تنافسي أقوى في السوق.
كما تستفيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أيضًا من الانتعاش الاقتصادي للمهرجان، سواء في المراكز التجارية أو شوارع التجزئة أو سلاسل الإمداد، نتيجة زيادة الحركة والمبيعات.
ويُوصف المهرجان بأنه "نقطة انطلاق" للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، غير أن هذه المكاسب لا تتحقق إلا إذا كانت المؤسسة مستعدة جيدًا من حيث توافر المخزون، وجودة خدمة العملاء، والجاهزية التسويقية، وخطة واضحة للتعامل مع زيادة الطلب.
ومن منظور المستثمرين، فإن ذلك يشير إلى فرصة للاستثمار أو دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذه اللحظة المثالية، عندما تكون منحنيات نموها في صعود حاد.
رغم أن المهرجان يقدم خصومات واسعة وانتشارًا كبيرًا عبر جميع قنوات البيع بالتجزئة كافة، فإن فئات السلع الاستهلاكية المعبأة، مثل الأزياء والإكسسوارات والتكنولوجيا تحقق أكبر زيادة في المبيعات، نتيجة الإقبال الكثيف، والأسعار الجاذبة، وسلوك الشراء خلال النسخ الماضية من المهرجان.
فعلى سبيل المثال، أظهر أحد الاستطلاعات أن 67% من المشاركين يخططون لشراء الملابس، و59% لشراء الإكسسوارات، و52% لشراء منتجات تقنية.
وتتوقع النماذج التحليلية أن المستثمرين الباحثين عن نمو سريع ينبغي أن يركزوا على الأسهم ذات معدل الدوران المرتفع والحجم الكبير.
وبعيدًا عن هذه المنتجات الاستهلاكية، يُلاحظ أيضًا نمو في القطاعات المساندة مثل الخدمات اللوجستية، وتنفيذ الطلبات عبر التجارة الإلكترونية، وتقنيات التجزئة، إذ تؤدي زيادة الطلب إلى ضغط على شبكات التوصيل والمنصات الإلكترونية والمخزون في المتاجر.
وعلى الرغم من أن الملابس والإلكترونيات والإكسسوارات تبقى في صدارة النمو، فإن القطاعات التحتية الداعمة تمثل فرصًا استثمارية جذابة، مع استعدادها للتوسع لتلبية الطفرة في الطلب المرتبطة بالمهرجان.
عادةً ما تكون الشركات الناشئة أو متاجر التجزئة التي تقدم منتجات مبتكرة ومميزة هي الأكثر استفادة من الزخم الترويجي للمهرجان، حيث تحصد أكبر العوائد.
فالعلامات التجارية الناشئة التي تقدم عروضًا مؤقتة أو مجموعات حصرية، أو فعاليات تقنية في المهرجان، تتمكن من منافسة الشركات الكبرى لأنها تقدم للناس منتجات وتجارب غير مألوفة، مثل تصاميم محلية مبتكرة أو أدوات تقنية متخصصة أو تجارب تسوق فريدة.
كما أن متاجر التجزئة التي تدمج نشاطها عبر الإنترنت والواقع الفعلي بفعالية، وتتمتع برؤية تسويقية قوية وتفاعل مع العملاء هي الأقدر على استغلال الطلب المتزايد.
ويفضل المستثمرون النماذج التي تمتلك حضورًا رقميًا، وكفاءة في تنفيذ الطلبات، وقدرة على تقديم عروض محددة الوقت خلال ذروة المهرجان، كل هذه العوامل تجعل من المهرجان فرصة مثالية لتحقيق نمو موسمي كبير.
يرحب المهرجان برواد الأعمال الراغبين في المشاركة والتسجيل كبائعين أو مشاركين لعرض منتجاتهم ضمن مناطق المهرجان المخصصة، أو من خلال المتاجر المؤقتة والأسواق المختارة.
وبحسب دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، يمكن للشركات التقدم عبر الموقع الرسمي بطلب "المشاركة في المهرجانات والفعاليات"، وإرفاق المستندات المطلوبة، والحصول على الموافقات اللازمة، وسداد الرسوم المحددة.
وبمجرد قبول الطلب، يحصل رواد الأعمال على فرصة مميزة لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع من الزوار، ما يمنحهم تجربة مباشرة في المبيعات والترويج لعلاماتهم التجارية.
وللتميز خلال هذه المشاركة، من المهم أن يبدأ رواد الأعمال المحليين مبكرًا حجز مواقعهم أو متاجرهم المؤقتة، وضمان جاهزية المخزون والخدمات اللوجستية، مع إعداد خطة تسويقية وعرض مرئي جذاب، وربط مشاركتهم بموضوعات المهرجان وأنشطته (مثل المتاجر المخصصة للتقنيات أو مناطق الحرفة اليدوية المحلية).
وهذا يعزز من كون المهرجان منصة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفرصة حقيقية لتعزيز الحضور التجاري وزيادة المبيعات.
نعم، يمكن للمستثمرين الأجانب التعاون مع الشركات المحلية عبر شراكات استثمارية، أو دعم المتاجر المؤقتة، أو تنفيذ مشروعات مشتركة، أو تقديم التمويل والتقنيات الحديثة لمتاجر التجزئة المحلية، ويشجع المهرجان هذا النوع من التعاون، كونه يجمع بين المواهب المحلية والخبرة العالمية.
فعلى سبيل المثال، استفادت العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في الفعاليات الرئيسية كبائعين معتمدين، ما أتاح لها توسيع نطاق أعمالها وزيادة ظهورها.
كما يمنح المهرجان المستثمرين فترة زمنية مناسبة لتأسيس شراكات ناجحة تسهم في رفع المبيعات وتعزيز انتشار العلامة التجارية.
ولتحقيق أفضل النتائج، يُنصح المستثمرون بالبحث المبكر عن شركاء محليين مناسبين، وفهم جدول المهرجان ومتطلباته التنظيمية من ناحية التراخيص وغيرها، بالإضافة إلى دراسة كيفية تأثير فترة المهرجان على الأداء التجاري من حيث المبيعات، وتوسيع نطاق انتشار العلامة التجارية، وفرص التعاون المستقبلي.
وعند التخطيط الجيد، يمكن لهذا النوع من الشراكات أن يحقق مكاسب سريعة ومكانة طويلة الأمد في سوق التجزئة بدبي.
اقرأ المزيد عن: الايجار أم الشراء في الإمارات: ما الخيار الأفضل للوافدين
وفق اللوائح التنظيمية في دبي، تستطيع الشركات (البائعين) الحصول على الموافقات اللازمة للمشاركة في الفعاليات والمتاجر المؤقتة ومناطق المهرجان، عبر خدمة "المشاركة في المهرجانات والفعاليات"، التي تتيحها الجهات الرسمية وهي عملية بسيطة لتقديم الطلبات والمستندات وسداد الرسوم.
أما بالنسبة للمتاجر المؤقتة أو الأكشاك خلال المهرجان، فعادةً ما يحصل أصحابها على تراخيص قصيرة المدى أو تصاريح مرتبطة بالفعالية، تتيح لهم مزاولة النشاط التجاري داخل نطاق المهرجان دون الحاجة إلى رخصة تجارية سنوية.
وللراغبين في إنشاء متاجر أو أكشاك مؤقتة، يُنصح بالتواصل المبكر مع الجهة المختصة بإصدار التراخيص، سواء كانت منطقة حرة أو الجهة المنظمة، لمعرفة التكاليف، وفترة الترخيص، والمساحات المتاحة، والشروط التجارية المعتمدة.
ومع اهتمام المهرجان بالمناطق المختارة بعناية وتشجيع مشاركة البائعين، يمكن أن يكون إطلاق متجر مؤقت مصمم جيدًا في الوقت المناسب وسيلة غير مكلفة لجذب اهتمام المتسوقين خلال المهرجان.
نعم، فالمهرجان لا يقتصر على المتسوقين فحسب، بل يضم أيضًا معارض تجارية وفعاليات شراكة بين الشركات وبعضها، إلى جانب إطلاق علامات تجارية جديدة وعروض تقنية ومتاجر مؤقتة، ما يتيح فرصًا واسعة للتواصل.
وبما أن المهرجان يتضمن أكثر من 125 فعالية تُقام في 60 موقعًا مختلفًا، فإنه يجمع عددًا كبيرًا من المستثمرين وتجار التجزئة وشركات الخدمات اللوجستية والتقنية، ما يجعله منصة مثالية لعقد الصفقات وتوسيع نطاق التعاون بين الشركات.
ولاغتنام هذه الفرص، يُنصح بزيارة المعارض المصاحبة للمهرجان، وبرامج الشراكة بين العلامات التجارية، ومناطق البائعين، حيث تلتقي مجالات التجارة الإلكترونية والتقنية واللوجستيات مع قطاع التجزئة والخدمات. ويُعد المهرجان توقيتًا مثاليًا لتوسيع شبكة العلاقات، واستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات.
نعم، فالمهرجان يشهد نشاطًا تجاريًا ضخمًا وزيادة كبيرة في الطلب، وهذا يُحفز مواقع التجارة الإلكترونية، ومقدمي خدمات الشحن والتوصيل، وشركات التكنولوجيا على بذل المزيد من الجهد وتوسيع نطاق أعمالهم.
وتشير التقارير إلى أن 72% من المتسوقين في دولة الإمارات سيعتمدون هذا العام على أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات التسوق، ما يؤكد الدور المحوري للتكنولوجيا في تعزيز تجربة المتسوقين.
الاستثمار في هذا المجال يعني اختيار الشركات القادرة على إدارة ذروة الطلب بكفاءة، والتي تمتلك أنظمة قابلة للتوسع، وشراكات قوية مع تجار التجزئة، وخبرات تقنية متقدمة.
ومع ارتفاع وتيرة المبيعات خلال فترة قصيرة، تستطيع هذه الشركات جذب عملاء جدد، وتعزيز سمعتها في السوق، والاستمرار في تحقيق النمو حتى بعد انتهاء المهرجان.
اقرأ المزيد عن: كيفية تأسيس مشروع الدروبشيبينغ (Dropshipping) في الإمارات؟ دليل ٢٠٢٥
في أغلب الأحيان، يُمكن للبائعين الذين يمتلكون متاجر مؤقتة أو أكشاكًا (منافذ بيع صغيرة) الحصول على تصاريح بائعين أو تصاريح فعاليات مؤقتة، وهي تصاريح قصيرة الأجل ومرتبطة بفترة المهرجان.
تُتيح لك ممارسة الأنشطة التجارية لفترة محددة، دون الحاجة إلى عقد إيجار طويل الأجل، في مركز تجاري أو مساحة بيع بالتجزئة.
يمكنك التقديم عبر بوابة "المشاركة في المهرجانات والفعاليات"، والتي تتضمن خطوات وشروط الموافقة والمستندات اللازمة.
ولضمان نجاح المتجر المؤقت، يجب أن يتماشى تصميمه ومنتجاته مع شعار وفكرة المهرجان والمناطق الأكثر ازدحامًا، كما ينبغي على البائعين معرفة سياسات الإيجار، وآليات التشغيل، ومتطلبات العمالة، وإجراءات الإغلاق.
ونظرًا لكثافة التسوق خلال المهرجان، يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه القطاعات من خلال اختيار عقود إيجار قصيرة الأجل في مراكز التسوق المزدحمة.
نعم. يحرص مهرجان دبي للتسوق على دعم وتمكين الشركات الناشئة ومنحها منصة لعرض منتجاتها في هذا المحفل، وقد شاركت أكثر من 200 شركة صغيرة ومتوسطة في فعاليات رئيسية للمهرجان، ما يؤكد التزامه بتعزيز دور هذه الشركات في السوق.
ويمكن للشركات الناشئة المشاركة من خلال المتاجر المؤقتة، والأسواق المنظمة، والفعاليات المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يعزز من تواصلها المباشر مع المتسوقين، وتجربة منتجات جديدة، وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية.
وتُعد الحوافز مثل الرسوم الرمزية، وسهولة التسجيل، وتوفير مرافق مشتركة من أبرز التسهيلات التي تساعد الشركات الصغيرة على المشاركة في هذا المهرجان.
وتتيح هذه الحوافز للشركات الناشئة فرصًا تتجاوز مجرد المبيعات اليومية، إذ توفر تغطية إعلامية واسعة، ونشر أوسع للعلامة التجارية، وإمكانية عقد شراكات جديدة، وإذ نجحت الشركات في هذا المهرجان، فإن ذلك يعزز الطلب على منتجاتها ويدعم نموها على المدى الطويل.
وبالنسبة للمستثمرين، فيعتبر المهرجان فرصة لاكتشاف شركات ناشئة واعدة مناسبة لاحتياجات السوق.
يتعين على البائعين الدوليين الالتزام بأنظمة التجارة والتجزئة في دبي، وتسجيل علاماتهم التجارية أو منتجاتهم لدى منظمي المهرجان، فضلًا عن التعاون مع شركاء أو تجار تجزئة محليين، كما يجب عليهم التسجيل في المكاتب المنظمة للمهرجان ضمن الفئات المحددة ودفع الرسوم المطلوبة.
ومن ضمن المتطلبات أيضًا أن تكون المنتجات المعروضة أصلية ومصرحًا ببيعها في دولة الإمارات، وأن تتوافق مع اللوائح المحلية، بما في ذلك قوانين الاستيراد والتصدير، والجمارك.
وبسبب زيادة الطلب خلال المهرجان، يمكن لتجار التجزئة العالميين تحسين عملياتهم اللوجستية والمخزون والتسويق للاستفادة القصوى من الموسم.
أما من حيث آلية المشاركة، فيمكن للبائعين الدوليين الاختيار بين شراكة محلية، أو موزع، أو متجر مؤقت في مركز تجاري، أو ربط إلكتروني عبر التجارة الإلكترونية، وبناءً على هذا الاختيار، يمكن تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى رخصة تجارية محلية، أو وكيل داخل الدولة، أو تأسيس شركة في منطقة حرة.
ومن شان فهم القوانين التجارية وقواعد الاستيراد والتصدير والبيع بالتجزئة أن يمكّن البائعين من الاستفادة الكاملة من فرص المهرجان وتجنب أي تأخير أو مشكلات تنظيمية.
نعم، يلجأ العديد من البائعين إلى استئجار مستودعات أو مرافق تخزين مؤقتة للتعامل مع الزيادة الكبيرة في الطلب خلال المهرجان.
وبالنسبة لمقدمي خدمات اللوجستيات والتخزين، يُعد ذلك فترة ذروة مؤقتة تتطلب زيادة السعة التشغيلية عبر حلول مثل التخزين المرن، أو مراكز التوزيع المؤقتة أو مشاركة المستودعات بين عدة بائعين.
ورغم أن البرامج المخصصة للمهرجان في هذا المجال ليست معلنة عادة، فإن الحاجة إلى التخزين الإضافي ووجود مخزون احتياطي وخدمة التوصيل السريع هي عناصر أساسية في تخطيط فعاليات التجزئة.
فإذا كنت تخطط للبيع خلال المهرجان، فمن المهم حجز خدمات التخزين واللوجستيات قبل انطلاقه، وشحن البضائع، وتخليصها جمركيًا، وتخزينها، ثم إعداد شبكة توصيل داخلية.
ويحظى البائعون الذين يمتلكون مستودعات قريبة من المراكز التجارية الكبرى أو مناطق البيع بميزة تنافسية، إذ يمكنهم إعادة التوريد بسرعة وتجنب فقدان المبيعات بسبب نفاد المخزون.
أما بالنسبة للمستثمرين المهتمين بقطاع اللوجستيات وخدمات التوزيع، فتمثل هذه الفترة فرصة واضحة للاستفادة من زيادة الطلب خلال موسم محدد زمنيًا.
يُعد مهرجان دبي للتسوق منصة عالمية تجمع بين البيع بالتجزئة والسياحة وأنماط الحياة العصرية، ما يجعله نقطة جذب للمستثمرين الأجانب الباحثين عن أسواق ديناميكية ومتنوعة.
وتظهر البيانات أن المهرجان يدعم الاقتصاد المحلي، ويتماشى مع رؤية حكومة دبي، ويعزز مكانتها كوجهة عالمية للعلامات التجارية العالمية، وهو ما يجذب المستثمرين المهتمين بقطاعات التجزئة، والتكنولوجيا، واللوجستيات.
ومن منظور المستثمر، يُمثل المهرجان بيئة اختبار حقيقية للسوق بفضل كثافة الزوار، وارتفاع حجم المعاملات، وتعدد إطلاق العلامات التجارية، وتدفق الزوار الدوليين.
ويسمح ذلك للمستثمرين بقياس الطلب، ومراقبة أداء العلامات التجارية، وتقييم جدوى النماذج التشغيلية ضمن ظروف مزدحمة للغاية.
كما أن الطبيعة الدورية للمهرجان تُقلل المخاطر، إذ توفر فترات ذروة متوقعة، وإطار مشاركة واضح، ومستوى مرتفع من الشفافية، وهذا يساعد المستثمرين على اكتشاف مشروعات وفرص استثمارية قابلة للتوسع، واختبار نماذج الأعمال، وتحقيق ميزة المبادر الأول ضمن منظومة البيع بالتجزئة والخدمات المحيطة بالمهرجان.
اقرأ المزيد عن: الإيجار مقابل التأجير من الباطن في دبي: ما الذي يجب أن يعرفه مستثمرو العقارات؟
يمكن للعلامات التجارية المشاركة أو التعاون عبر أساليب متعددة مثل: رعاية الفعاليات أو الشراكة مع منظمي المهرجان، وتنظيم أنشطة ترويجية تحمل هوية العلامة التجارية، ورعاية السحوبات والجوائز، أو إطلاق تجارب تفاعلية ومنافذ مؤقتة داخل المراكز التجارية.
في كل عام، يعلن المنظمون عن شركاء استراتيجيين ورعاة رئيسيين، وبالتالي، يصبح توافق العلامة التجارية في صميم الحدث.
وتتيح الشراكة مع المنظمين للعلامات التجارية مواقع مميزة، وتضمينها في الحملات التسويقية الرسمية، وزيادة الظهور والوصول إلى جمهور أوسع، وهو ما يعزز سمعة العلامة التجارية ومبيعاتها.
ولتحقيق تعاون مثمر، ينبغي للعلامات التجارية تخطيط حملاتها بالتوازي مع الجدول الزمني للمهرجان، وتنسيق العروض والإطلاقات والتجارب طوال فترة الفعاليات.
كما يمكنها التعاون مع مديري المراكز التجارية أو تجار التجزئة للحصول على مواقع استراتيجية والمشاركة في العروض الترويجية الخاصة بالمهرجان.
بالنسبة لأصحاب العلامات التجارية، تعد الرعاية إشارة إلى الطموح، ومكانة السوق، والرغبة في المخاطرة المادية والملموسة، ما ينعكس إيجابيًا على قيمتها السوقية وفرص نموها المستقبلية.
نعم، يمكن للشركات الدولية والإماراتية المشاركة في المهرجان والسوق الأوسع من خلال مشروعات مشتركة، وسواء كنت علامة تجارية عالمية أو مستثمرًا، يمكنك التعاون مع تجار التجزئة المحليين أو الموزعين أو شركات اللوجستيات أو مديري المتاجر المؤقتة للاستفادة من خبراتهم المحلية في التراخيص والسوق، مقابل تقديم خبرتك العالمية في الإدارة أو التكنولوجيا أو العلامة التجارية.
ويوفر تنوع العلامات التجارية المحلية والدولية المشاركة في المهرجان بيئة طبيعية للشراكات الاستثمارية والتجارية. وقد تجلى التعاون والتكامل بين العلامات التجارية المحددة بوضوح من خلال قوائم شركاء المهرجان، التي تضم جهات فاعلة دولية وإقليمية.
وقبل المهرجان، ينبغي على الشركات العالمية البحث عن شركاء محليين يتمتعون بحضور في قطاع التجزئة، ومعرفة تنظيمية، وخبرة لوجستية لتحقيق أقصى استفادة من نافذة المهرجان.
أما بالنسبة للمستثمرين، فإن المشروعات المشتركة تساعدهم على تقليل مخاطر الدخول إلى السوق، ومشاركة البنية التحتية، وتوحيد المصالح مع الشركاء المحليين الذين يمتلكون المعرفة الدقيقة بالسوق.
وتمكّن هذه الشراكات من الانطلاق بسرعة أكبر من خلال المشاركة في المتاجر المؤقتة خلال المهرجان، وتقاسم ميزانيات التسويق، والاستفادة من شبكات المراكز التجارية القائمة.
وبالاستفادة من زخم المهرجان والتعاون مع الشركاء المحليين عبر هده المشروعات المشتركة، يمكن تسريع الوصول إلى السوق، وزيادة القدرة على التوسع، وتعزيز المصداقية لدى المستهلكين والجهات التنظيمية.
تقوم شركات اللوجستيات خلال المهرجان بتوسيع عملياتها التشغيلية من خلال زيادة مساحة التخزين، وتخصيص مزيد من الشاحنات، وتوظيف عمالة موسمية، واستخدام شبكات نقل مرنة لمواكبة الارتفاع الكبير في الطلب من المتسوقين والمتاجر الإلكترونية.
وبسبب ارتفاع حجم الطلب وتزايد توقعات العملاء بشأن السرعة والدقة في التسليم، فإن شركات الخدمات اللوجستية تحتاج إلى التخطيط المسبق لمواجهة زيادة الحجم، وتعدد الوجهات، وضيق فترات التسليم.
وعادةً ما تُبرم الشركات التي تحقق نموًا جيدًا عقودًا قبل المهرجان مع تجار التجزئة، وتُنشئ عمليات نقل بين المراكز الرئيسية بالقرب من تجمعات التجزئة، وتستخدم البيانات للتنبؤ بذروة الطلب وإدارة الموارد.
وبالنسبة للمستثمرين، يُعتبر قطاع اللوجستيات وخدمات التوصيل للميل الأخير (الوجهة النهائية للشحنة) المرتبط بالمهرجان فرصة نمو مضمونة، حيث تكون فترات الذروة محددة مسبقًا، والطلب قابل للقياس، والضغوط التشغيلية واضحة، ما يتيح تقييم الأداء ورؤية فرص الاستدامة بعد انتهاء المهرجان.
نعم، يمثل المهرجان فرصة ممتازة للمستثمرين لدعم الشركات التكنولوجيا الناشئة المتخصصة في مجالات مثل أنظمة نقاط البيع، والتحليلات اللحظية، والمدفوعات الرقمية، وتطبيقات الولاء، والخدمات اللوجستية الذكية، والمتاجر المؤقتة.
تشير الأبحاث إلى أن تطبيقات الولاء الرقمية ونظيرتها متعددة العلامات تزيد من تفاعل العملاء أثناء المهرجان،
لذا، فإن الشركات الناشئة القادرة على إدارة الطلب المرتفع، والتعامل مع نقاط بيع متعددة، وتوفير حلول دفع رقمية وخدمات ولاء متكاملة تكون أكثر جاذبية للمستثمرين.
ومن منظور الاستثمار، يعمل المهرجان بمثابة اختبار حقيقي لأداء شركات التكنولوجيا، إذ تكشف فترات المبيعات القصيرة والمكثفة عن مدى قدرة الشركة على النمو، وفهم سلوك العملاء، وبناء شراكات فاعلة، وتحقيق نتائج ملموسة.
وفي حال تمكنت هذه الشركات من الأداء بكفاءة خلال ذروة المهرجان، فإنها تُثبت قدرتها على النجاح في أسواق ومناسبات تجزئة عالمية أخرى. كما أن الاستثمار في التكنولوجيا المتوافقة مع دورات الأحداث المحددة زمنيًا بمثابة خيارًا أقل خطورة ويظهر آفاق نمو ملموسة.
خلال المهرجان، تعتمد العديد من المراكز التجارية الذكية على تقنيات متقدمة مثل الخرائط الحرارية، واللافتات الرقمية، وأجهزة الاستشعار، وأنظمة الدفع الإلكتروني المتكاملة، وتطبيقات الولاء الرقمية.
ومع ازدياد حركة الزوار وحملات العلامات التجارية، أصبحت البنية التحتية الرقمية وتحسين تجربة المتسوق من أولويات منظمي المهرجان والمستثمرين.
على سبيل المثال، يعتمد المهرجان حاليًا على برامج ولاء، ومنصات تسوق تفاعلية، وحملات ترويج عبر تطبيقات الدفع.
ويُعد الاستثمار في الشركات التي تساعد المراكز التجارية على إدارة الحركة، وتحليل سلوك الزوار، وتعزيز الإيرادات خلال المهرجان فرصة استثمارية واعدة.
ولا تقتصر فوائد هذه الحلول على فترة المهرجان فحسب، بل تمتد على مدار العام من خلال تحسين العمليات وزيادة ولاء العملاء وتوسيع البنية التحتية الرقمية.
لذلك، فإن المستثمرين الذين يتجهون نحو الشركات التي تمتلك عقودًا قائمة أو قابلة للتوسع مع المراكز التجارية والعلامات المشاركة في المهرجان، يمكنهم تحقيق عوائد قصيرة الأمد مرتبطة بالحدث، وأرباح مستدامة على المدى الطويل عبر تطوير منظومة التجزئة الذكية في دبي.
اقرأ المزيد عن: ما هي أنواع تأشيرات الإقامة في الإمارات العربية المتحدة؟
إخلاء المسؤولية
هذا المنشور لأغراض توعوية فقط ولا يُعد نصيحة استثمارية أو دعوة لاتخاذ أي إجراء مالي. لا يجوز الاعتماد عليه في اتخاذ قرارات استثمارية أو تمويلية.
