كيفية إنشاء مشروع دروبشيبينغ في المملكة العربية السعودية عام 2026
تشهد سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية نموًا هائلًا، مع توقعات أن تتجاوز المبيعات 20 مليار دولار خلال عام 2025، ما يمثل نموًا سنويًا يصل إلى 13%، وفق تقديرات مجلس التجارة الإلكترونية السعودي.
ويتماشى ذلك مع إقبال أكثر من 80% من السكان على الشراء عبر الإنترنت، بفضل الانتشار شبه الكامل للإنترنت (أكثر من 99%) وامتلاك المملكة واحدًا من أعلى معدلات استخدام الهواتف الذكية في الشرق الأوسط.
فضلًا عن امتلاك السعودية بنية لوجستية قوية وجيل شاب متطلع للتقنيات الحديثة، وهذا جعل البيئة المحلية مثالية لنجاح المشروعات الإلكترونية.
وفي هذا الإطار، يبرز نظام الدروبشيبينغ، أو كما يُعرف باللغة العربية (البيع عبر سلسلة التجزئة)، ويتيح بيع المنتجات دون الحاجة إلى تخزينها أو امتلاك مخزون، فهو يساعدك في عرض منتجات في متجرك الإلكتروني، ولكن هذه المنتجات موجودة فعليًا لدى موردين آخرين.
وبات الدروبشيبينغ من أكثر النماذج جذبًا للمستثمرين ورواد الأعمال، نظرًا لانخفاض تكاليفه التشغيلية وسهولة التوسع فيه.
لكن، وكما هو الحال في أي فرصة واعدة، لا يخلو الطريق من التحديات، فإطلاق مشروع دروبشيبينغ في السعودية ليس بسيطًا كفتح متجر إلكتروني والتعامل مع الموردين، حيث يتطلب يتطلب إجراءاتترخيص أطول وأكثر تعقيدًا، وتشمل الامتثال للوائح، والتعامل مع جهات رسمية متعددة، والبحث عن موردين موثوقين.
وبالإضافة إلى ذلك، تستغرقت عملية التسجيل عدة أسابيع، ما يبرز أن الالتزام باللوائح ليس مجرد إجراء مطلب إداري، بل هو أساس الثقة والمصداقية في السوق.
اقرأ المزيد عن: أفضل الاستثمارات للمغتربين في المملكة العربية السعودية
ما هو الدروبشيبنغ (البيع عبر سلسلة التجزئة) في المملكة العربية السعودية ؟
هو نموذج عمل فريد في التجارة الإلكترونية يتيح لك بيع المنتجات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى تخزينها لديك، ويتم ذلك على النحو التالي:
١- تقوم بإدراج المنتجات في متجرك الإلكتروني.
٢- يطلب أحد العملاء منتجًا، ويدفع لك ثمنه.
٣- ترسل تفاصيل الطلب والعميل إلى المورد.
٤- يشحن المورد المنتج مباشرة إلى العميل.
٥- الفرق بين السعر الذي يدفعه العميل وسعر الجملة الذي تدفعه للمورد هو ربحك.
وفي هذا النموذج أنت المسؤول عن تحديد الأسعار، وعرض المنتجات وبيعها، وتحصيل المدفوعات (بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة)، وإدارة عمليات الإرجاع، وخدمة العملاء، وإدارة المتجر، والتسويق عبر الإنترنت.
أما المورد، فهو المسؤول عن الاحتفاظ بالمخزون وإدارته والتوصيل.
هذا يعني أنك لست بحاجة إلى مستودع أو مخزون، ويمكنك إطلاق مشروعك من أي مكان، ويُعد هذا النموذج مناسبًا جدًا في السعودية بفضل ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت والطلب المتزايد على التجارة الإلكترونية.
ما هي أنواع نماذج الدروبشيبنغ المتاحة في المملكة العربية السعودية؟
توجد عدة طرق لتشغيل مشروع الدروبشيبينغ، ويختلف كل نموذج بحسب طريقة التعامل مع المنتجات والموردين والطلبات، فيما يلي أبرز الأنواع:
١- الدروبشيبينغ مع مورد واحد (النموذج التقليدي)
يعتمد هذا النموذج على التعامل مع مورد واحد فقط، حيث تقوم بعرض منتجاته في متجرك الإلكتروني، وبمجرد أن يطلب العميل منتجًا، يتولى المورد شحن المنتج مباشرة إلى العميل، هذا النموذج مثالي للمبتدئين لأنه بسيط ومناسب للعمل نظرًا لعدم التعامل مع العديد من الشركاء.
٢- الدروبشيبينغ متعدد الموردين
تتعامل مع عدة موردين لتوفير تنوعًا واسعًا من المنتجات، لكنه قد يسبب بعض التحديات مثل اختلاف في سياسات الشحن والإرجاع وتفاوت في توفر مخزون المنتجات.
٣- الطباعة عند الطلب
تقوم ببيع منتجات مثل القمصان أو الأكواب أو أغطية الهواتف، ويتم طباعة التصميم الخاص بك فقط بعد طلب العميل، ثم يتم شحنها مباشرة من قبل المورد.
٤- تجميع ودمج المنتجات
تُنشئ منتجًا خاصًا بك عن طريق دمج منتجات من مورد أو أكثر في حزمة واحدة لبيعها كمجموعة متكاملة.
٥- الدروبشيبنغ العكسي
يهدف هذا النموذج إلى استيراد منتجات عالية الجودة من دول متقدمة وبيعها في أسواق مثل المملكة العربية السعودية، حيث يزداد الطلب على المنتجات الراقية والمستوردة.
٦- الدروبشيبنغ المتخصص في علامة تجارية
يركز هذا النوع على استهداف فئة معينة من المنتجات (مثل مستلزمات الرياضة أو المنتجات العضوية الصديقة للبيئة)، ويساعدك ذلك على بناء علامة تجارية قوية ومميزة وثقة لدى العملاء المستهدفين.
٧- دروبشيبنغ المنتج الواحد
يعتمد المتجر بأكمله على منتج واحد، غالبًا ما يكون منتجًا رائجًا أو مبتكرًا، هذا النموذج يقلل من تعقيد إدارة المتجر، لكنه يعتمد كليًا على استمرار الطلب على هذا المنتج.
٨- الدروبشيبنغ بين الشركات
يستهدف هذا النموذج بيع المنتجات إلى شركات أخرى، وليس للأفراد، دون الحاجة لتخزينها، وبعد إتمام الصفقة، يقوم المورد بشحن المنتجات مباشرة إلى الشركة.
٩- دروبشيبنغ توسيع الأعمال التجارية
يُستخدم هذا النموذج من قبل المتاجر التقليدية أو المستودعات المحلية التي تعرض منتجاتها عبر منصات إلكترونية، عند وصول الطلب، يتم شحن المنتج من المخزون القائم مباشرة إلى العميل، وهو مثالي لتوسيع نشاط التجار الموجودين فعليًا دون الحاجة إلى لوجستيات جديدة.
١٠- الدروبشيبنغ التعاوني
يعتمد على الشراكة مع علامات تجارية أو موردين أو صناع محتوى، حيث يتم تقاسم المهام مثل إدارة المبيعات أو إدارة المخزون أو الترويج بشكل مشترك،
ولا يتطلب إنشاء متجر خاص، بل يعتمد على التعاون في منصات البيع المشتركة، ولا علاقة لهذا النموذج ببناء العلامة التجارية بقدر ما يتعلق بالتعاون وقنوات التوزيع أو التسويق المُشتركة.
لكل نموذج مزاياه وتحدياته، والاختيار الأنسب يعتمد على هدفك التجاري، ووقتك المتاح، ونوعية العملاء الذين ترغب في استهدافهم.
كيفية إنشاء مشروع دروبشيبينغ ناجح في المملكة العربية السعودية في عام 2026
لا يقتصر بدء مشروع دروبشيبينغ في السعودية على مجرد فتح متجر إلكتروني، بل يتطلب بناء عمل تجاري مستدام، قانوني، وموثوق.
فيما يلي الخطوات الأساسية لتأسيس مشروع دروبشيبينغ في السعودية
الخطوة الأولى: إجراءات تسجيل النشاط التجاري
١- اختر الشكل القانوني المناسب للنشاط
قبل البدء، حدد الكيان القانوني لشركتك، الذي قد يكون ملكية خاصة، أو شركة ذات مسؤولية محدودة، أو فرعًا لشركة أجنبية.
إذا كنت مستثمرًا أجنبيًا، فيجب عليك الحصول على رخصة استثمار من وزارة الاستثمار السعودية (MISA)، وبعدها يمكنك تسجيل شركتك رسميًا، حيث هذه الرخصة إثباتًا قانونيًا بالسماح لك بمزاولة نشاطك التجاري داخل المملكة، وهو إجراء أساسي لأي مستثمر غير مقيم.
اقرأ المزيد عن: خيارات الإقامة في المملكة العربية السعودية لعام ٢٠٢٦
٢- حجز الاسم التجاري وتحديد الأنشطة
اختر اسمًا تجاريًا باللغتين العربية والإنجليزية، وتأكد من توافقه مع لوائح الأسماء التجارية في السعودية وأن يعبر عن طبيعة نشاطك.
كما يجب تحديد رمز النشاط التجاري (كود النشاط) المناسب، وأن يتضمن مصطلحات مثل التجارة الإلكترونية أو التسوق عبر الإنترنت.
يمكنك إجراء هذه الخطوات عبر بوابة وزارة التجارة أو مركز الأعمال السعودي، حيث يتم حجز الاسم وتسجيل النشاط إلكترونيًا.
٣- تجهيز المستندات المطلوبة
عند التقديم، تأكد من وجود المستندات التالية:
- جوازات السفر أو بطاقة الهوية الوطنية
- الإقامة (للمقيمين)
- العنوان المحلي في السعودية
- مستندات الشركة تقرر مثل عقد التأسيس في حال الشركة ذات المسؤولية المحدودة.
أما إذا كانت شركتك أجنبية، فيجب توثيق مستنداتك من السفارة السعودية في بلدك.
٤- التقديم على السجل التجاري إلكترونيًا
بعد تجهيز المستندات، قدم طلب السجل التجاري من خلال الخدمة الإلكترونية لوزارة التجارة، وستقوم بملء بيانات الشركة، وإرفاق المستندات، وسداد الرسوم الحكومية.
بعد الموافقة، يصدر السجل التجاري إلكترونيًا، وهو الترخيص الرسمي لمزاولة النشاط في السعودية، ويرتبط تلقائيًا بعدة جهات حكومية.
٥- تسجيل متجرك الإلكتروني في منصة "معروف"
سجل متجرك في منصة "معروف" للتجارة الإلكترونية، والتي تعزز ثقة العملاء في متجرك، رغم أن التسجيل ليس إلزاميًا لكل الأنشطة، إلا أنه موصى به بشدة لأنه يمنح متجرك مصداقية رسمية.
وتأكد من أن سجلك التجاري يحتوي على عبارة "التجارة الإلكترونية" ويتضمن بعض الأنشطة قبل التسجيل في "معروف".
٦- التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
يجب التسجيل في ضريبة القيمة المضافة هيئة الزكاة والدخل والجمارك (زاكتا) إذا تجاوزت مبيعاتك السنوية 375 ألف ريال سعودي.
أما إن كانت أقل، فيمكنك التسجيل طوعًا لإضفاء طابع احترافي على عملك، يشترط لذلك أن يكون للشركة حساب بنكي باسمها وسجلات مالية صحيحة ومنتظمة.
اقرأ المزيد عن: ما معدل ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية لعام 2025 ؟
٧- الامتثال لنظام الفوترة الإلكترونية (فاتورة)
تلتزم الشركات في السعودية بقوانين صارمة فيما يتعلق بالفواتير الإلكترونية (فاتورة)، واعتمادًا على حجم نشاطك، قد تكون مطالبًا فقط بإصدار الفواتير إلكترونيًا (المرحلة 1)، أو بربط نظامك مباشرة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (المرحلة 2).
ويجب أن تحصل على نظام الفوترة قبل أول عملية بيع لتجنب الغرامات.
٨- الربط التلقائي مع الجهات الحكومية الأخرى
بعد إصدار السجل التجاري، يتم ربط بياناتك تلقائيًا مع جهات حكومية أخرى مثل، وزارة الموارد البشرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والبريد السعودي، والغرفة التجارية المحلية
ورغم أن الربط يتم تلقائيًا، تأكد من تفعيل كل التسجيلات بشكل صحيح.
٩- فتح حساب بنكي تجاري وتفعيل وسائل الدفع
يمكنك فتح حساب بنكي تجاري باسم شركتك في أحد بنوك السعودية، باستعمال السجل التجاري، ومستندات الشركة، ورخصة وزارة الاستثمار السعودية بالنسبة إلى المستثمرين الأجانب.
وبعد فتح الحساب البنكي، يجب تفعيل وسائل الدفع الإلكتروني التي تقبل بطاقات "مدى"، و"سداد" والبطاقات الدولية، وهي ضرورية لتشغيل متجرك بكفاءة داخل السوق السعودي.
١٠- التسجيل في منصة "فسح" التابعة للجمارك، إذا كنت من المستوردين
نظرًا لأن الدروبشيبينغ يشمل شحن البضائع من خارج المملكة، فإذا كنت مستوردًا مباشرًا، يجب عليك التسجيل في منصة "فسح" للحصول على رقم مستورد.
وتتطلب بعض السلع موافقات خاصة من هيئات مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء، لذا تحقق قبل عرض أي منتج.
١١- التسجيل في الموارد البشرية والتأمينات لتوظيف العُمال
إذا قررت توظيف موظفين في شركتك، فأنت ملزم بالتسجيل في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مع الأخذ في الحسبان أيضًا نظام السعودة، الذي يفرض توظيف نسبة محددة من السعوديين حسب نوع النشاط.
١٢- المراجعة النهائية قبل بدء التشغيل
قبل بدء البيع، تأكد مما يلي:
- أن السجل التجاري يتضمن نشاط التجارة الإلكترونية
- أن تسجيل ضريبة القيمة المضافة محدث إن كان مطلوبًا
- أن نظام الفواتير متوافق مع معايير "فاتورة"
كما يُنصح بإضافة شروط الاستخدام، وسياسة الإرجاع، ومعلومات الاتصال بالعربية على موقعك الإلكتروني، فهذه العناصر تبني الثقة وتحميك قانونيًا.
الخطوة الثانية: دراسة السوق واختيار المجال المناسب
ابحث عن المنتجات الأكثر مبيعًا في المملكة، وحدد فئة يمكن بيعها قانونيًا وشحنها بسهولة، وابتعد عن المنتجات التي تتطلب تراخيص خاصة، مثل الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية، ما لم تكن مستعدًا للتعامل مع تلك القوانين.
يُتوقع أن يتجاوز حجم سوق التجارة الإلكترونية في السعودية 20 مليار دولار بحلول عام 2025، ما يعني أن هناك فرصًا للنمو، لكن المنافسة قائمة بالفعل.
الخطوة الثالثة: التعاون مع موردين موثوقين
ابحث عن موردين قادرين على التسليم في الوقت المحدد وتقديم منتجات عالية الجودة مع توفير معلومات تتبع دقيقة.
بالنسبة للشركات التي تعمل داخل السعودية، يمكنك البحث عن موردين محليين أو إقليميين عبر منصات مثل (AliExpress)، و(Spocket)، أو عبر موردين محليين بالجملة محليين يمكنهم الاتصال بسهولة مع (Shopify) أو (WooCommerce)
ولتجنب مشاكل التأخير أو رداءة الجودة لاحقًا، اطلب عينات من المنتجات واختبر جودة التصنيع قبل الإطلاق.
الخطوة الرابعة: إعداد اللوجستيات وخيارات التوصيل
رغم أن المورد سيتولى عملية الشحن، إلا أن عليك توضيح المسار المتوقع للشحنة بوضوح في موقعك: متى سيتم الشحن، ومن الجهة المسؤولة، وما سياسة الاسترجاع.
وفي حالة البيع داخل السعودية، من الأفضل التعاون مع شركات الشحن المحلية مثل أرامكس أو فيتشر للتوصيل للعميل النهائي.
أما في حالة الشحن الخارجي، فتأكد من أن الموزع يوفر رقم تتبع وتواريخ تسليم دقيقة، كما أنه إذا ستقوم بالاستيراد بصورة دورية، ففكر بالاستعانة بمخلص جمركي ووكيل شحن لتجنب تأخير البضائع في الجمارك.
الخطوة الخامسة: إنشاء المتجر الإلكتروني وإطلاقه
أنشئ موقعك الإلكتروني أو اعرض منتجاتك على منصات التجارة الإلكترونية مثل أمازون أو نون، ثم قم بربط منصتك بالموردين، وتحديد الأسعار لتشمل ضريبة القيمة المضافة، واختبر تجربة الطلب قبل الإطلاق.
بعد التأكد من جاهزية النظام، أطلق متجرك وابدأ حملات التسويق عبر الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي.
الخطوة السادسة: تأمين أنظمة الدفع
بعد إصدار السجل التجاري، افتح حسابًا بنكيًا تجاريًا، واربطه بأنظمة الدفع المحلية مدى، وسداد، بالإضافة إلى بوابة دفع لقبول البطاقات الائتمانية الدولية.
تفاوض مع البنك ومزود خدمة الدفع بشأن الرسوم ومدة التسوية المالية لضمان أفضل الشروط.
الخطوة السابعة: بناء استراتيجية تسويقية
بمجرد جاهزية متجرك، عليك جذب الزوار إليه. استخدم الإعلانات عبر المنصات، مثل فيسبوك، وجوجل، وإنستغرام، بالإضافة إلى تحسين محركات البحث.
ويمكنك أيضًا الاعتماد على التسويق بالمحتوى والبريد الإلكتروني لبناء قاعدة عملاء دائمة، ثم بعد ذلك راقب أداء القنوات التسويقية باستمرار وعدل استراتيجيتك بناءً على النتائج.
في السعودية، تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في قرارات الشراء، لذا تأكد من حضور علامتك التجارية على هذه المنصات.
الخطوة الثامنة: الاختبار والإطلاق النهائي
اختبر المتجر جيدًا قبل الإطلاق الرسمي من حيث عرض المنتجات، وإجراءات الدفع، وأوقات الشحن، وتذكر أن نجاح الدروبشيبينغ في السعودية يعتمد على السرعة والمصداقية، لذا احرص على تأسيس إجراءات تشغيل فعالة منذ البداية.
ااقرأ المزيد عن: الحوافز الضريبية والتسهيلات التنظيمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية
إخلاء المسؤولية
هذا المنشور لأغراض توعوية فقط ولا يُعد نصيحة استثمارية أو دعوة لاتخاذ أي إجراء مالي. لا يجوز الاعتماد عليه في اتخاذ قرارات استثمارية أو تمويلية.