عالمي English
السعودية عربي
عالمي English
لطالما شعر المستثمر الأجنبي أو صاحب الخبرة الرفيعة، الذي أمضى سنوات في بناء مشروعه وتكوين أسرته واتخاذ الإمارات وطنًا له، بأنه ضيف ذو قدر كبير يتجاوز كونه عضوًا كامل الانتماء للمجتمع.
فالقوانين السابقة في الإمارات العربية المتحدة كانت تمنحهم الإقامة الذهبية أو تصاريح الإقامة الطويلة، وهي إجراءات توفر الاستقرار لكنها لا تمنح الإحساس الحقيقي بالانتماء الذي يرافق الحصول على الجنسية.
ومع التعديلات الجديدة في قانون الجنسية، بدأ المشهد يتغير تدريجيًا، واتسعت دائرة الشمول بصورة أوسع.
تاريخيًا، كان القانون الاتحادي رقم 17 لسنة 1972 يفرض قيودًا صارمة على منح الجنسية، وكان الحصول على الجنسية صعبًا للغاية ومحصورة في أصحاب الروابط العائلية الوثيقة مع المواطنين الإماراتيين.
لكن في عامي 2021 و2022، أطلقت الحكومة إصلاحات نوعية لتعزيز تنافسية الدولة عالميًا في جذب المهارات البشرية والاستثمارات، وأصبح بإمكان المقيمين أصحاب المواهب الاستثنائية من مستثمرين وعلماء وفنانين، الحصول على الجنسية.
ومن أبرز جوانب هذا التغير السماح للمواطن الجديد بالاحتفاظ بجنسيته الأصلية، على خلاف ما كان معمولًا به سابقًا.
ويتطلب النظام الجديد أن يحصل المتقدم على ترشيح رسمي من جهات عليا مثل مجلس الوزراء الإماراتي، أو المجالس التنفيذية في الإمارات، وغيرها.
ويضمن هذا النهج أن تبقى عملية التجنيس انتقائية ومدروسة، وموجهة نحو دعم التنمية الوطنية طويلة المدى، من خلال جذب الأشخاص القادرين على الإسهام في تشكيل مستقبل الدولة.
وقد لاقت هذه الإصلاحات ترحيبًا واسعًا؛ فالقطاع الاقتصادي يستخدمها كأداة قوية لجذب الاستثمارات باستمرار، فيما أصبح أمام المقيمين ممن أمضوا سنوات طويلة في الإمارات فرصة واقعية للحصول على إقامة دائمة، بل لم تعد الجنسية حلمًا بعيد المنال.
في هذه المدونة، ستجد إجابات واضحة وحديثة لأبرز الأسئلة المتعلقة بالجنسية الإماراتية في عام 2026: من الجهة المخولة بمنحها، ولمن تُمنح، وما أثر ازدواج الجنسية، وهذا سيساعد رواد الأعمال والباحثين ومتابعي السياسات على فهم ما أصبح ممكنًا اليوم فيما يتعلق منح الجنسية الإماراتية.
١- الحصول على الخدمات العامة :الحق في الخدمات العامة مثل التعليم والصحة من أهم حقوق الجنسية، فهذه الخدمات تكون مجانية أو مدعومة بشكل كبير، ما يسمح لأبناء المواطنين بالالتحاق بالمدارس الحكومية دون دفع رسوم دراسية،
كما أن تكلفة الخدمات الطبية أقل بكثير مقارنةً بغير المواطنين، وهذا يساعد كل أفراد الأسرة في الحفاظ على صحتها دون قلق بشأن التكاليف.
٢- المشاركة السياسية والمدنية: يحق للمواطنين التصويت في بعض المجالس الاستشارية، وقد يكونون مؤهلين لتولي مناصب قيادية في المؤسسات الحكومية، ويمنحهم ذلك فرصة للمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر عليهم مباشرة، والمساهمة في تنمية البلاد.
٣- الاستقرار الاجتماعي والهوية: تمنح الجنسية حق الإقامة والعمل والعيش في الإمارات دون القلق بشأن التأشيرات أو تجديد الإقامة، وهذا يعزز شعور الأفراد بالانتماء والاستقرار ويجعلهم قادرين على التخطيط لحياتهم على المدى الطويل.
٤- الجنسية المزدوجة: في بعض الحالات، يمكن للمواطنين الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية مع الاستفادة من مزايا الجنسية الإماراتية، وهذا يوفر مرونة تساعدهم في الحفاظ على علاقاتهم المهنية والشخصية خارج الدولة، لكن ذلك يخضع لشروط، مثل حظر الخدمة في جيش دولة أخرى.
٥- الالتزامات والمخاطر: هذه الحقوق يقابلها مسؤوليات والتزامات، فقد يفقد المواطن المجنس جنسيته الإماراتية إذا ارتكب جرائم خطيرة أو حصل عليها بطرق احتيالية، وقد يُطلب منه أداء الخدمة الوطنية للدفاع عن الدولة.
١- انعدام أو انخفاض ضريبة الدخل: لا يدفع المواطنون ضريبة دخل شخصية، ليساعدهم على الاحتفاظ بجزء أكبر من رواتبهم، وينطبق ذلك -أيضًا- على الدخل من الأعمال التجارية أو الاستثمارات، ما يمنحهم حرية مالية أكبر.
٢- ملكية العقارات: يستطيع المواطنون شراء وامتلاك العقارات، حتى خارج مناطق التملك الحر، وهذا يمنحهم فرصة للاستقرار طويل المدى وامتلاك منزل دائم للأسرة.
٣- امتيازات التوظيف والأعمال: الأولوية في الوظائف الحكومية تكون للمواطنين نظرًا لكونها وظائف مستقرة وآمنة، وهو أمر لا يُضمن لغير المواطنين.
كما يستطيعون تأسيس مشروعاتهم الخاصة بسهولة أكبر، والحصول على تمويل، والدخول في عقود حكومية دون الحاجة لشريك محلي، وغالبًا ما تدعمهم أنظمة التقاعد والضمان الاجتماعي.
٤- الدعم والرعاية الاجتماعية: يحصل المواطنون على مزايا تتعلق بالرعاية الاجتماعية مثل دخل شهري لتغطية تكاليف المعيشة أو الظروف الطارئة، وتشمل هذه المزايا عادةً معاشًا تقاعديًا يوفر الأمان طوال فترة العمل وبعد التقاعد.
٥- حرية السفر: يستطيع المواطن الإماراتي السفر إلى أكثر من 160 دولة دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول، وهذا يسهل السفر للعمل أو الدراسة أو السياحة، ويدعم الفرص المهنية والاستثمارية عالميًا.
كان قانون الجنسية الإماراتي سابقًا لا يسمح بالاحتفاظ بالجنسية الأصلية بعد الحصول على الجنسية الإماراتية، لكن الحكومة عدلت بعض الأحكام المرتبطة بهذا القانون عام 2021، وباعت يسمح القانون الجديد لبعض الأجانب بالاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ضمن شروط محددة.
وهذا القانون الجديد لا يسمح لأي شخص التقدم مباشرة، بل هناك أشخاص معينة يمكن ترشيحهم من قبل الحكومة، كما أن الأشخاص المولودين في الإمارات لا يُسمح غير لهم بحمل جنسية مزدوجة.
باختصار، تخدم هذه التغييرات بشكل خاص الأجانب الذين يحصلون على الجنسية ويستوفون الشروط.
الجنسية المزدوجة في الإمارات محدودة للغاية ومخصصة لفئات معينة فقط يمكنها الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية مع الحصول على الجنسية الإماراتية:
- المستثمرون: من يملكون استثمارات كبيرة أو شركات داخل الإمارات.
- العلماء والباحثون: ممن يقدمون أبحاثًا أو ابتكارات مهمة تدعم اقتصاد البلاد.
- الأطباء والأخصائيون الطبيون: الأطباء الذين يعملون في قطاعات ذات أهمية بالغة أو حيوية.
- المهندسون: أصحاب المهارات التقنية التي تدعم نمو البلاد.
- المخترعون وحاملو براءات الاختراع: ممن لديهم اختراعات أو براءة اختراع مسجلة.
- المبدعون: شخصيات بارزة مثل الفنانين والكتاب والمفكرين المعروفين محليًا أو عالميًا.
- أفراد الأسرة: الزوج/الزوجة والأبناء للفئات المذكورة.
ومع ذلك، حتى إذا كان الشخص ينتمي إلى هذه الفئات لن يحصل تلقائيًا على الجنسية المزدوجة، فيجب أن يتم ترشيحه من جهات عليا مثل، مجلس الوزراء، ودواوين الحكام، والمجالس التنفيذي.
للنظر في ترشيح الشخص للجنسية المزدوجة، يجب عادة أن يحقق:
- إثبات مساهمة كبيرة في الإمارات في مجاله، سواءً في الاستثمار، أو العلوم، أو الفن، أو مجالات أخرى معروفة.
- سجل جنائي نظيف داخل الإمارات وغالبًا في البلد الأصلي.
- إثبات الاستقرار المالي مثل كشوف الحسابات البنكية أو إثبات مصادر الدخل.
- إثبات الإنجازات المهنية أو الإبداعية مثل أبحاث منشورة، وبراءات اختراع، وأعمال فنية، أو خطابات توصية من خبراء معروفين.
- أداء قسم يمين الولاء للدولة بعد الموافقة، مع التعهد بالالتزام باحترام قوانين الإمارات.
- إبلاغ الإدارة المختصة بامتلاك جنسية أخرى لأن عدم الإبلاغ قد يؤدي إلى عواقب كبيرة.
لا يوجد نموذج رسمي معلن للتقديم على الجنسية المزدوجة، لكن غالبًا ما تُطلب المستندات التالية:
- جواز سفر دولي صالح مع نسخ من أي جوازات أخرى.
- شهادة ميلاد، وأحيانًا شهادات زواج أو طلاق.
- إثبات الملاءة المالية مثل كشوف بنكية، وتقارير التدقيق المالي، أو إثبات ملكية أصول.
- إثبات الإنجازات المهنية أو الإبداعية مثل الأوراق البحثية، أو براءات الاختراع، أو الأعمال المنشورة، أو الجوائز.
- شهادة حسن سيرة وسلوك من داخل الإمارات ومن البلد الأصلي.
- قد يُطلب تقرير طبي يوضح الحالة الصحية.
وفي النهاية، تُراجع هذه الوثائق عادةً من قبل، وزارة الداخلية وديوان الرئاسة.
١- الترشيح: تبدأ الإجراءات بالترشيح، حيث يجب ترشيح المؤهلين، مثل المستثمرين والأطباء والعلماء والمخترعين والمبدعين، من قبل جهات عليا في دولة الإمارات مثل دواوين الحكام وأولياء العهود، والمجالس التنفيذية للإمارات، ومجلس الوزراء.
ويُرسل الترشيح بعد ذلك إلى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لمراجعته رسميًا.
٢- تقديم الوثائق: بعد الترشيح، يُقدم المرشح جميع الوثائق اللازمة، مثل جواز سفر ساري المفعول، وإثبات الإقامة، وشهادات حسن السيرة والسلوك، والسجلات المالية، وإثباتات الإنجازات المهنية، مثل براءات الاختراع أو الأبحاث المنشورة، حيث تتيح هذه الوثائق للجهات المختصة التحقق من هوية المرشح وأهليته.
٣- الفحص الأمني والتحريات: بعد ذلك، تُجري الجهات الاتحادية فحوصات أمنية على المرشح، حيث تُراجع السجلات الجنائية، والوضع المالي، وما إلى ذلك، وأي عوامل قد تؤثر على أهلية المرشح، وبناءً على نتائج هذه الفحوصات، يتم تحديد ما إذا كان المرشح سينتقل إلى مرحلة المراجعة.
٤- مراجعة اللجنة والموافقة النهائية: في حالة اجتياز الفحص الأمني، يتم إحالة الملف إلى لجنة اتحادية استشارية لمراجعته من حيث إنجازات المرشح، ومدى توافقه مع شروط الجنسية، ومؤهلاته العامة.
وعند صدور توصية إيجابية، تُمنح الموافقة النهائية بموجب مرسوم وزاري أو قرار من مجلس الوزراء، وفي هذه المرحلة، يُتخذ قرار بشأن إمكانية احتفاظ المرشح بجنسيته الأصلية.
٥- أداء قسم الولاء: بعد الموافقة الرسمية، يجب على المرشح أداء قسم الولاء. يتضمن هذا القسم التعهد بالولاء لدولة الإمارات العربية المتحدة والامتثال لقوانينها، وبعد هذه المرحلة تبدأ عملية اكتساب الجنسية فعليًا.
٦- الإجراءات النهائية وإصدار جواز السفر: بعد أداء القسم، يخضع المواطن الجديد لإجراءات إضافية، مثل القياسات البيومترية والتحقق من الهوية، ويمكنه بعد ذلك التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة واستخراج جواز سفر إماراتي.
وفي حالة السماح بالاحتفاظ بالجنسية الأصلية، يجب على المواطن الإفصاح عنها رسميًا لتجنب مخالفة القوانين.
٧- المدة المتوقعة لإكمال العملية: قد تستغرق العملية بأكملها عدة أشهر نظرًا للجوانب التفصيلية لعملية الترشيح، وفحص الوثائق، والفحوصات الأمنية، فعادةً ما تستغرق من ١٢ إلى ١٨ شهرًا، غير أن ذلك يعتمد على تعقيد القضية والإجراءات الحكومية.
ومن الأفضل تجهيز جميع المستندات مسبقًا لتسريع المراحل المختلفة.
يُعد جواز السفر الوثيقة الأساسية التي تُعرف هويتك وجنسيتك الأصلية، كما يلزم تقديم نسخة من تأشيرة الإقامة في الإمارات لإثبات وجودك القانوني داخل الدولة، وتساعد هذه الوثائق في التحقق من الهوية والأهلية للتقدم للجنسية.
اقرأ المزيد حول: ما هي أنواع الاقامات المختلفة في الامارات العربية المتحدة؟
هي وثيقة حكومية مهمة لأنها تربط ملف طلبك بسجلاتك الرسمية داخل الدولة، وهذا يتيح للجهات المختصة مراجعة بياناتك الشخصية والإقامة بسهولة.
يجب أن تتضمن اسمك الكامل، تاريخ ومكان الميلاد، وتساعد السلطات في التحقق من الهوية والجنسية الأصلية، خصوصًا عند طلب الجنسية المزدوجة أو الحصول على مزايا استثنائية.
إذا كنت متزوجًا، فهده الوثيقة مطلوبة لإثبات الحالة الاجتماعية، خصوصًا إذا كان الطلب يشمل الزوج/الزوجة أو الأبناء، إذ تحتاج الجهات المختصة لإثبات علاقة الأسرة قانونيًا.
تشمل الدرجات العلمية، والشهادات المهنية، والرخص المعتمدة، وبالنسبة لفئات العلماء، والأطباء، والمهندسين والمخترعين، قد يلزم تقديم، أبحاث منشورة، وبراءات اختراع، وذلك لإثبات الإنجازات والتخصصات المطلوبة.
يشمل تقديم كشوف حسابات بنكية أو شهادات الدخل أو أي دليل على مصدر أموال قانوني، وذلك لإثبات القدرة على إعالة النفس والأسرة داخل الإمارات، وهو شرط مهم لعملية الموافقة على الجنسية.
تقديم عقد إيجار أو أوراق إقامة في الإمارات، مثل وثائق ملكية العقار وفواتير الخدمات، وتساعد هذه الوثائق في التأكد من أنك مقيم فعليًا في الدولة.
هذه الشهادة مطلوبة من الإمارات ومن بلدك الأصلي، وتثبت خلو سجلك الجنائي من أي سوابق، وهو شرط أساسي لاعتبارات الأمن الوطني.
قد يُطلب تقرير طبي يثبت تمتعك بصحة جيدة، وأنك لا تعاني من أمراض قد تؤثر على حياتك في الإمارات.
للمتقدمين عبر مسار استثنائي، يتطلب خطابات توصية صادرة عن مؤسسات أو وزارات أو دوائر حكومية إماراتية، كما يتطلب القانون غالبًا ترشيحًا رسميًا لأن الجنسية الإماراتية لا يمكن الحصول عليها عبر التقديم المباشر.
١١- نموذج طلب الجنسية
يُستكمل لدى الجهة المختصة، مثل: الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ويتضمن بيانات شخصية، مهنية، وعائلية في وثيقة واحدة.
١٢- ترجمة وتوثيق المستندات
يجب ترجمة جميع الوثائق الصادرة من خارج الإمارات إلى اللغة العربية والحصول على التصديق الرسمي من وزارة الخارجية في بلدك، ثم وزارة الخارجية الإماراتية حتى يُعترف بها رسميًا داخل الدولة.
كما أوضحنا أعلاه، لا تُمنح الجنسية الإماراتية إلا لفئات محددة من المقيمين المؤهلين، مثل: المستثمرين، والأطباء، والعلماء، والمهندسين، والمبتكرين، وأصحاب المواهب الإبداعية.
ويجب أن يتم ترشيحهم من جهات حكومية إماراتية معتمدة، مثل ديوان الحاكم، أو المجلس التنفيذي، أو مجلس الوزراء.
ولا يمكن للمقيمين العاديين التقديم بأنفسهم، لأن الجنسية عبر مسار "المواهب أو الكفاءات" تُمنح وفق تقدير الحكومة فقط.
تبدأ عملية التقديم عادةً على مستوى الإمارة، حيث يقدم الشخص المرشح الوثائق المطلوبة إلى إدارة الجنسية أو الإقامة في كل إمارة، وبعد المراجعة الأولية، تُحال الطلبات إلى الهيئات الاتحادية لمزيد من التقييم.
ويجب على وزارة الداخلية والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والتأكد من أهلية المتقدم والتحقق من جميع بياناته.
- الترشيح/التوصية: بدايةً، يجب أن يتم ترشيحك من هيئة إماراتية معترف بها.
- تقديم المستندات: بعد تلقي الترشيح، تقدم وثائقك مثل جواز السفر، وإثبات الملاءة المالية، وإثبات الإنجازات الشخصية إلى الجهة المحلية أو الاتحادية.
- الفحوص الأمنية: تتحقق الجهات المختصة من السجل الجنائي والمالي وغيرها من البيانات.
- عملية الموافقة: يجري استعراض الطلب من لجنة استشارية اتحادية تضم ممثلين من مختلف الإمارات.
- القرار النهائي: تقرر الحكومة منح الجنسية من عدمه، وذلك بموجب قرار وزاري.
- مدة المراجعة المتوقعة: قد تستغرق عملية المراجعة وقتًا طويلًا بسبب الفحوص الأمنية والتحقق من المستندات، وبشكل عام، يمكن أن تستغرق العملية من 12 إلى 18 شهرًا من وقت تقديم الطلب حتى صدور القرار النهائي، وقد تختلف المدة بحسب كل حالة وتعقيدها ومدى سرعة استكمال الإجراءات بين الحكومتين المحلية والاتحادية.
- المقابلات وإجراءات التقييم: قد يتلقى بعض المتقدمين دعوات لحضور مقابلات أو جلسات تقييم، وتهدف هذه المقابلات إلى التأكد من امتلاك المتقدم للخبرات والخلفية والمهارات التي تؤهله للحصول على الجنسية الإماراتية، وضمان توافقه مع المعايير الحكومية.
- القرار النهائي وقسم الولاء: عند الموافقة على الطلب، يجب على المتقدم أداء قسم الولاء لدولة الإمارات، والذي يعني التعهد باحترام قوانين الدولة وقيمها، وبعد أداء القسم، تُمنح الجنسية رسميًا بقرار وزاري أو حكومي.
- إصدار جواز السفر: بعد الحصول على الجنسية، يمكن للمواطن الجديد التقدم بطلب للحصول على جواز السفر الإماراتي، الذي يثبت تمتعه بجميع حقوق وامتيازات المواطن الإماراتي، وهذه الخطوة المرحلة الأخيرة في عملية منح الجنسية رسميًا.
- التجديد: بخلاف تأشيرة الإقامة، لا تحتاج الجنسية عمومًا إلى تجديد، فمجرد منحها لا يمكن سحبها إلا بموجب قانون.
- الإلغاء/السحب: يمكن للسلطات الإماراتية سحب الجنسية إذا ارتكب الشخص مخالفات جسيمة للقانون، أو جرائم خطيرة، أو إذا ثبت حصوله على الجنسية بطرق احتيالية.
| وجه المقارنة | الإقامة الذهبية | الجنسية الإماراتية |
الوضع القانوني والاستمرارية |
تمنح التأشيرة الذهبية إقامة طويلة الأمد لمدة 5 أو 10 سنوات، تتيح لحاملها من العيش والعمل في الإمارات دون الحاجة لكفيل، ويمكن تجديدها لمرات غير محدودة طالما استوفى حاملها الشروط المطلوبة، لكنها لا تمنح الجنسية ولا الحقوق الكاملة المرتبطة بها. | تمنح الجنسية الإماراتية صفة المواطنة الدائمة دون الحاجة إلى تجديد، ويحق للمواطن الإقامة في الدولة دون أي اشتراطات تتعلق بالتأشيرات أو الاستمرار في الإقامة، ما يوفر استقرارًا وحقوقًا طويلة الأمد تفوق ما توفره برامج الإقامة. |
الطريق إلى الجنسية |
لا يوفر الحصول على التأشيرة الذهبية طريقًا مباشرًا للحصول على جنسية الإمارات، فيمكن للشخص الاحتفاظ بالتأشيرة لسنوات طويلة ومع ذلك لا يصبح مواطنًا، فالنظامان مستقلان ولا توجد علاقة تلقائية بينهما. | تُمنح الجنسية عبر ترشيح رسمي من الجهات الحكومية المختصة مثل دواوين الحكام، والمجلس التنفيذي، أو مجلس الوزراء، بناءً على معايير محددة، ولا يمكن للأفراد التقدم للحصول عليها من تلقاء أنفسهم. |
الإقامة مقابل الحقوق السياسية |
تتيح الإقامة الذهبية لصاحبها العيش والعمل والدراسة في الإمارات ورعاية أفراد أسرته، لكنها لا تمنحه أي حقوق سياسية، فعلى سبيل المثال، لا يحق له التصويت أو المشاركة في العمليات الوطنية. | المواطن الإماراتي يتمتع بكامل حقوق المواطنة بما في ذلك حق التصويت وحمل جواز السفر الإماراتي، إلى جانب المشاركة الفاعلة في الشؤون الوطنية. |
كفالة أفراد الأسرة |
يمكن لحامل الإقامة الذهبية كفالة الزوج/الزوجة والأبناء وأحيانًا الوالدين، وتظل هذه الكفالة قائمة طالما كانت التأشيرة سارية، وتنتهي في حالة انتهاء التأشيرة أو تغييرها. | تمنح الجنسية الإماراتية استقرارًا أكبر للأسرة وطويل الأمد؛ إذ يحصل الأبناء تلقائيًا على الجنسية، ولا يحتاجون إلى تأشيرات أو تجديد إقامة. |
| الجنسية المزدوجة | لا تؤثر الإقامة الذهبية على جنسية حاملها، إذ يحتفظ بجنسيته الأصلية دون أي تغيير. | في حالة منح الدولة الجنسية لأحد المقيمين، فقد تسمح له بالاحتفاظ بجنسيته الأصلية وفق حالات محدودة. |
| المسؤوليات والمخاطر | يتوجب على حامل الإقامة الالتزام بالشروط التي مُنحت له على أساسها، مثل الاستثمار أو الالتزام بالقوانين وإلا قد تُلغى تأشيرة الإقامة، هذا يعني أن حاملها يتحمل المسؤولية باستمرار. | يُطلب من المواطن الالتزام بجميع القوانين والواجبات الوطنية، ويمكن سحب الجنسية إذا تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة أو إذا ارتكب الشخص مخالفات جسيمة، حفاظًا على قيمة وجدية نظام الجنسية الإماراتية. |
اقرأ المزيد عن: الإقامة الذهبية في الإمارات العربية المتحدة لعام 2026
١- هل الجنسية الإماراتية دائمة؟
نعم، الجنسية الإماراتية تصبح دائمة بمجرد الحصول عليها، ولا تحتاج إلى تجديد مثل تأشيرات الإقامة، فهي تمنح حاملها استقرارًا طويل الأمد وتمكنه من العيش والعمل والاستثمار في الدولة دون القلق من تغيير الوضع القانوني.
ومع ذلك، تخضع الجنسية لضوابط قانونية، إذ يمكن سحبها في حالات محددة مثل تقديم معلومات غير صحيحة أو ارتكاب جرائم جسيمة أو مخالفة القوانين الإماراتية، ويهدف ذلك إلى الحفاظ على نزاهة نظام منح الجنسية.
٢- هل الخدمة العسكرية إلزامية للمواطنين الجدد؟
تُعد الخدمة الوطنية إلزامية للذكور من المواطنين الإماراتيين، سواء كانوا مواطنين بالولادة أو حاصلين على الجنسية، وذلك وفق العمر والحالة الصحية والمعايير المعتمدة.
وقد تختلف مدة الخدمة أو طبيعتها بناءً على الظروف الفردية، كما قد تُمنح إعفاءات أو بدائل للذين لديهم أسباب صحية أو ظروف مبررة، مع التأكد من استيفاء المتطلبات القانونية.
٣- هل يمكن أن أفقد جنسيتي الأصلية بعد الحصول على الجنسية الإماراتية؟
يعتمد الاحتفاظ بالجنسية الأصلية على شروط التجنيس المعتمدة، ففي الغالب، يُسمح بازدواج الجنسية فقط للحاصلين على الجنسية عبر مسار الفئات الاستثنائية، أو الذي يُعرف أيضًا باسم الجدار الاستثنائية، ولا يتم ذلك تلقائيًا، بل يحتاج إلى موافقة حكومية صريحة.
وفي حالة عدم الموافقة على ازدواج الجنسية، يجب على الشخص التنازل عن جنسيته الأصلية، لذلك من المهم مراجعة قوانين الإمارات ودولة المنشأ قبل بدء الإجراءات.
٤- هل تزيد الإقامة الذهبية من فرص الحصول على الجنسية؟
يمكن أن تعكس الإقامة الذهبية استقرار الشخص في الإمارات وقدرته المالية ومساهماته، لكنها لا تمنح أي حق مباشر أو تلقائي للحصول على الجنسية.
فمنح الجنسية يخضع فقط للترشيح الحكومي، الذي يستند إلى معايير واسعة تشمل الإنجازات المهنية، والتميز العلمي أو الثقافي، والإسهامات الفعلية للدولة، والإقامة الذهبية عاملًا داعمًا ضمن الملف، لكنها لا تُعد مسارًا بديلاً عن الترشيح الرسمي.
٥- هل أحتاج إلى محامٍ لاستكمال إجراءات الحصول على الجنسية؟
لا يلزم قانونيًا الاستعانة بمحامٍ في إجراءات الحصول على الجنسية، إذ تتم العملية عبر القنوات الحكومية الرسمية مباشرة.
لكن قد يفضل البعض الحصول على دعم قانوني لمراجعة المستندات، وتجنب الأخطاء، وتسهيل التعامل مع الجهات الحكومية، خصوصًا في الحالات المعقدة مثل ازدواج الجنسية أو الملفات الاستثمارية أو طلبات أصحاب الإنجازات المهنية.
ويمكن للمحامين أيضًا تجهيز خطابات التوصية وإجراءات التصديق والتواصل مع الجهات المعنية لضمان سير العملية بسلاسة.
إخلاء المسؤولية
هذا المنشور لأغراض توعوية فقط ولا يُعد نصيحة استثمارية أو دعوة لاتخاذ أي إجراء مالي. لا يجوز الاعتماد عليه في اتخاذ قرارات استثمارية أو تمويلية.
