حماية المحفظة الاستثمارية: المخاطر و المكاسب اثناء الاستثمار
يمكن أن يكون الاستثمار طريقة رائعة لتنمية ثروتك وتأمين مستقبلك المالي، لكن من المهم فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي على هذه الخطوة.
وفي هذه المقالة، نستعرض بعض المخاطر الأكثر شيوعًا التي يجب الانتباه لها عند الاستثمار، حتى يتمكن الفرد من اتخاذ قرارات صحيحة قائمة على حقائق ومعلومات مع تقليل التعرض للمخاطر.
مخاطر السوق:
تعني مخاطر انخفاض قيمة استثماراتك بسبب ظروف السوق، على سبيل المثال، إذا كان هناك ركود اقتصادي، فقد تنخفض سوق الأسهم، وبالتبعية تتراجع قيمة الأسهم الخاصة بك.
مخاطر الائتمان:
هى مخاطر تخلف المقترض عن سداد ديونه، مما يتسبب في خسارة المستثمر، على سبيل المثال، إذا كنت تستثمر في سندات الشركات، فأنت معرض لمخاطر الائتمان إذا واجهت الشركة التي أصدرت السندات صعوبات مالية أدت إلى التعثر في السداد.
مخاطر السيولة:
تشير إلى عدم القدرة على بيع الأصول المالية عند الحاجة، أو البيع بسعر أقل من المتوقع، بسبب نقص السيولة أو التمويل، وفي مثال على ذلك؛ إذا كنت تستثمر في أصل غير سائل، مثل العقارات أو الأسهم الخاصة، فقد يكون من الصعب بيع استثمارك بسرعة.
مخاطر العملة:
هي المخاطر الناتجة عن تغير أسعار صرف العملات الأجنبية ما يؤثر في قيمة الاستثمار، على سبيل المثال، إذا كنت تستثمر في سوق أسهم خارجية، فقد يتأثر استثمارك إذا انخفضت قيمة العملة المحلية في السوق التي تستثمر بها، مقابل عملتك الخاصة.
مخاطر أسعار الفائدة:
هى احتمالية حدوث انخفاض في قيمة الأصل ناتج عن تغير أسعار الفائدة، بمعني أوضح انخفاض قيمة الاستثمار ذات الدخل الثابت إذا ارتفع معدل الفائدة، على سبيل المثال، إذا استثمرت في سندات مدتها 10 سنوات وارتفعت أسعار الفائدة، فقد تنخفض قيمة هذا السند.
مخاطر التضخم:
تعني تآكل قيمة استثماراتك بمرور الوقت بسبب ارتفاع معدل التضخم، على سبيل المثال، إذا كنت تستثمر أموالك في حساب توفير، فإن معدل التضخم قد يرتفع ليتجاوز الفائدة التي تحصل عليها من حساب التوفير، مما يعني أن القوة الشرائية لأموالك ستنخفض بمرور الوقت.
وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل مخاطر الاستثمار سالفة الذكر:
1- التنويع: يعني توزيع الاستثمار عبر فئات الأصول المختلفة، مثل الأسهم والسندات والعقارات والسلع، ويساعد ذلك على تقليل المخاطر الإجمالية عن طريق التعرض لأسواق وقطاعات متنوعة ومن ثم خفض تأثير تقلبات السوق حال حدوثها.
2- الاستثمار على المدى الطويل: من خلال الاحتفاظ باستثماراتك لمدة أطول من الوقت، يمكنك التغلب على تقلبات السوق وخسارة الأموال التي قد تحدث على المدى القصير.
3- مراجعة المحفظة الاستثمارية بانتظام: يساعد ذلك على اطلاع المستثمر باستمرار على التغييرات في السوق وإجراء التعديلات حسب الحاجة لتقليل المخاطر، خاصة في أوقات التقلبات.
4- العمل مع مستشار مالي: يمكن أن يدعم ذلك اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة وتقليل المخاطر، حيث يساعدك المستشار المالي على فهم المخاطر التي تنطوي عليها خيارات الاستثمار المختلفة وإنشاء استراتيجية استثمار مصممة خصيصًا لتلبية أهدافك.
5-البقاء على اطلاع: يجب أن يكون المستثمر دائم الاطلاع على الاتجاهات الاقتصادية وتحركات السوق بصفة عامة، بالإضافة إلى التغييرات في الاستثمار الخاص والصناعات التي يعمل بها.
ومن المهم أن تبقى على اطلاع دائم بالأخبار والتحليلات المتعلقة باستثماراتك، وأن تراجع محفظتك بانتظام للتأكد من أنها تتماشى مع أهدافك والقدرة على المخاطر، مما يساعدك في اتخاذ قرارات مستنيرة والاستجابة بسرعة لأي مخاطر محتملة.
خلاصة القول
ينطوي الاستثمار على مجموعة من المخاطر التي يمكن أن تؤثر في قيمة استثماراتك، وهذا يحتم عليك ضرورة فهم هذه المخاطر لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة وحماية مستقبلك المالي.
وفي فندينق سوق (Funding Souq)، يتم ضمان بعض القروض التجارية لدينا بالكامل من قبل كيان حكومي ونعتقد أن هذا يوفر بشكل جيد الموازنة بين المخاطر والعوائد، ولمعرفة المزيد، قم بالتسجيل كمستثمر وتعرف على شراكتنا مع مدينة الشارقة للإعلام.
حقوق الصورة: Dylan Calluy on Unsplash
إخلاء المسؤولية
هذا المنشور لأغراض تعليمية فقط، والشركة لا تقدم هذه الخدمات بشكل مباشر أو غير مباشر