السعودية English
السعودية English
عالمي عربي
كان يُنظر إلى موسم الرياض عند بدايته قبل بضع سنوات على أنه حفلات موسيقية، ومباريات رياضية، وعروض ثقافية تهدف إلى ترفيه المواطنين السعودية، واليوم مع الدعم الكبير الذي يحظى به من المملكة العربية السعودية، فقد تحول إلى محرك اقتصادي قوي يجسد مستقبل المملكة وفق رؤية 2030.
في عام 2025، نجح موسم الرياض في جذب أكثر من 20 مليون زائر، بزيادة بلغت 47.6% مقارنة بالعام السابق، الذي جاءت أغلب زياراته من خارج المملكة.
وخلق هذا النمو اللافت زخمًا اقتصاديًا كبيرًا، وفتح آفاقًا جديدة أمام الصناعات والشركات والمستثمرين، ومع ذلك، لا يزال كثير من المستثمرين المحترفين ينظرون إلى هذه الفعاليات بوصفها فرصًا قصيرة الأجل، وليست استثمارات استراتيجية طويلة المدى.
وفي الوقت الحالي، تبرز تغيرات سريعة في الأسواق المالية العالمية بسرعة، حيث يبتعد المستثمرون عن الأصول التقليدية مثل العقارات أو الأسهم أو النفط، ويتجهون نحو قطاعات متنامية أكثر ارتباطًا بالحياة اليومية، مثل الترفيه والسياحة وأنماط المعيشة الحديثة.
ففي السعودية، أصبحت هذه القطاعات ركيزة أساسية للاقتصاد غير النفطي، الذي حقق نموًا سنويًا قدره 4.2% خلال الربع الأول من عام 2025.
ومن هذا المنطلق، لم يعد موسم الرياض مجرد مهرجان ترفيهي، بل قصة اقتصادية واستثمارية، فهو يدعم آلاف الشركات سنويًا، ويوفر أكثر من 187 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويحقق إيرادات قياسية في قطاعات الضيافة والنقل والتجزئة.
فضلًا عن ذلك، يتماشى موسم الرياض مع الهدف الوطني الطموح المتمثل في جذب 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
وانطلاقًا من هذه الاتجاهات، أصبح موسم الرياض نموذجًا لتحويل التجربة إلى اقتصاد، والثقافة إلى رأس مال، وبالنسبة للمستثمرين ذوي الرؤية المستقبلية، لم يعد حدثًا يُتابع من بعيد، بل فرصة حقيقية للاستثمار في فئة جديدة من الأصول، تحقق عوائد مالية وتأثيرًا اجتماعيًا في آن واحد.
باختصار، موسم الرياض 2025-2026 لا يغير مشهد الترفيه فحسب، بل يغير أيضًا طريقة الاستثمار.
اقرأ المزيد عن: كيفية إنشاء مشروع دروبشيبينغ في المملكة العربية السعودية عام 2026
بدأ موسم الرياض (2025-2026) في أكتوبر 2025 ويستمر حتى مارس 2026، أي لمدة تقارب ستة أشهر، ليغطي فترة المواسم الباردة، التي يفضل خلالها السكان والسياح الأنشطة الخارجية، كما يتيح هذا الجدول الزمني للمنظمين والمستثمرين فرصة التخطيط لمشروعات ترفيهية وتجارية طويلة الأمد بدلًا من الفعاليات القصيرة.
وقد حافظت الهيئة العامة للترفيه على هذا الجدول الزمني منذ سنوات بهدف تعزيز الاستقرار وجذب الشركاء من مختلف أنحاء العالم، كما أن الإعلان المبكر عن المواعيد يمنح المستثمرين والموردين الوقت الكافي لتجهيز العمليات اللوجستية وسلاسل التوريد وتوظيف الكوادر المناسبة، ما يجعل الموسم نافذة استثمارية مدروسة بعناية.
يركز موسم الرياض (2025-2026) على أربعة محاور رئيسية: الرياضة، والثقافة، والترفيه العالمي، ونمط الحياة. ويُقدم في كل عام مناطق جديدة تُجسد ثقافات ودولًا مختلفة، مثل بوليفارد وورلد الذي يستعرض تجارب من دول مثل كوريا الجنوبية والكويت وإندونيسيا.
هذه المفاهيم المبتكرة تجذب الجماهير وتسهم في تعزيز التعاون بين العلامات التجارية المحلية والعالمية.
كما يتماشى الموسم مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتنويع الاقتصاد من خلال دعم قطاعات السياحة والترفيه.
وبفضل هذه التنوعات، يجذب الحدث مختلف الفئات من العائلات إلى المستثمرين، ويسهم في تحفيز الإنفاق الموسمي في قطاعات الفنادق والمطاعم والنقل والتجزئة.
تتمركز المواقع الأساسية للموسم حول بوليفارد سيتي وبوليفارد وورلد، الواقعتين في حي حطين بمدينة الرياض، وهذه المناطق هي القلب النابض للموسم، إذ تحتضن الحفلات الموسيقية والمطاعم والألعاب والمعارض التجارية.
كما سيتم افتتاح مناطق إضافية في أنحاء مختلفة من الرياض لتوزيع النشاط الاقتصادي وتنظيم حركة الزوار بسلاسة.
وتتميز هذه المواقع بسهولة الوصول إليها من قبل المستثمرين والموردين ذوي النشاط المرتفع، مع توفر بنية تحتية منظمة.
وبما أن الرياض من أسرع المدن نموًا في العالم، فإن تصميم الموسم يتيح للمطاعم والمتاجر ومقدمي الخدمات الوصول إلى الزوار المحليين والدوليين في مكان واحد.
تتنوع الفرص الاستثمارية في موسم الرياض لتشمل رعاية الفعاليات، ومساحات التجارية للبيع بالتجزئة، ومنافذ المأكولات والمشروبات، والمواقع الترفيهية، وخدمات البنية التحتية.
وقد أعلنت الهيئة العامة للترفيه مؤخرًا 29 فرصة استثمارية جديدة في مختلف مناطق المملكة، في إطار استراتيجيتها لزيادة مشاركة القطاع الخاص.
وفي عام 2025، وصلت القيمة الاقتصادية لموسم الرياض إلى 3.2 مليار دولار أمريكي، ما يعكس مكانته التجارية المتنامية.
ويمكن للمستثمرين الاستفادة من فرص متعددة تتراوح بين المتاجر المؤقتة، والأكشاك، وصولًا إلى شراكات كبرى في قطاعات الضيافة والنقل والتسويق الرقمي، ليكون الموسم ملتقى مثاليًا يجمع بين الترفيه والربح.
نعم، يمكن للمستثمرين الصغار والشركات الناشئة المشاركة، إذ تخصص هيئة الترفيه برامج لدعم وإدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل والشراكات لهذه الفئة.
وقد شاركت نحو 2100 شركة محلية في موسم 2025، معظمها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، ما يؤكد أن الموسم ليس حكرًا على العلامات التجارية الكبرى فقط.
ويهدف قطاع الترفيه في المملكة إلى دعم رواد الأعمال الجدد وأصحاب الخبرة على حد سواء، ويمكن للشركات الناشئة في مجالات الطعام والتكنولوجيا والفعاليات والخدمات اللوجستية المشاركة من خلال منافذ الباعين، والأكشاك المؤقتة، أو الخدمات الرقمية.
هذه الإستراتيجية تسهل مشاركة الشركات الصغيرة وتدعم توسعها جنبًا إلى جنب مع العلامات التجارية الكبرى.
يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة التقديم مباشرة عبر الموقع الرسمي للهيئة العامة للترفيه أو من خلال بوابة "ترفيه" المخصصة لتراخيص الفعاليات وتسجيل البائعين.
توفر هذه البوابة الإلكترونية إرشادات حول المستندات المطلوبة، ومعايير السلامة، والموافقات اللازمة قبل بدء الأعمال التجارية.
كما تنظم هيئة الترفيه ورش عمل وتقدم مساعدة تدريبية مالية، ومن الأفضل للشركات الصغيرة التقديم مبكرًا نظرًا للمنافسة الشديدة على مواقع البائعين، بينما تضمن القنوات الرسمية عملية اختيار عادلة وإتاحة الفرص المدعومة من الحكومة.
نعم، يوفر موسم الرياض فرصًا واسعة للشركات المحلية والدولية لإنشاء شراكات أو الحصول على "فرنشايز"، الذي يعبر عن حق الامتياز التجاري، الذي بموجبه تمنح إحدى العلامات التجارية الشهيرة اسمها التجاري لطرف آخر، لإدارة المنتج أو الخدمة التي تقدمها مقابل مبلغ مالي لاستغلال حق الامتياز، ونسبة من المبيعات.
ففي مناطق مثل بوليفارد وورلد، تتولى شركات خاصة تشغيل المطاعم والمتاجر والأنشطة، ولكن تحت إشراف الهيئة العامة للترفيه لضمان الامتثال للمعايير والجودة.
وتتيح هذه الشراكات إدخال تجارب جديدة وجذب جمهورًا كبيرًا، ما يمثل فرصة استثمارية قوية، ويمكن للشركات أو المستثمرين التواصل مع هيئة الترفيه أو المشغلين المعتمدين للبحث في فرص "الفرنشايز" أو الفعاليات الخاصة بالعلامة التجارية أو المبادرات المشتركة المرتبطة بالرياضة أو الترفيه أو الثقافة.
تُعد القطاعات المرتبطة مباشرة بتجربة الزوار الأكثر تحقيقًا للأرباح، وتشمل: قطاع الأغذية والمشروبات، والبيع بالتجزئة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا.
ومع تدفق ملايين الزوار سنويًا، تزداد الحاجة للطعام والترفيه والتسوق والخدمات، وعلى سبيل المثال، استقبل موسم 2023 أكثر من 13 مليون زائر خلال أول 10 أسابيع فقط، وهو ما يعكس حجم الطلب الضخم وفرص النمو المتاحة.
وتعمل هذه القطاعات معًا ضمن منظومة اقتصادية واحدة؛ فعندما يستهلك الزوار المنتجات والخدمات، تنتقل الأرباح إلى المطاعم والموردين وشركات التكنولوجيا مثل حلول الدفع الإلكتروني والتوصيل، ما يعزز استفادة هذه القطاعات بشكل كبير.
- يمكن للمستثمرين الدخول في موسم الرياض دون الحاجة إلى فتح متجر أو مطعم، وذلك عبر:
تقديم منتجات أو خدمات كمورد للشركات الموجودة في الموسم. الرعاية عبر دعم فعاليات أو مناطق معينة للوصول إلى جمهور واسع. استئجار متاجر مؤقتة للتسويق أو البيع.
وتعلن هيئة الترفيه عادة عن هذه الفرص عبر موقعها الرسمي ومنصاتها المتخصصة، وهذه الآلية توفر طريقة منخفضة التكلفة للمشاركة في الموسم، وتتيح للمستثمرين صغارًا أو كبارًا الاستفادة من الطلب الكبير عبر التعاون مع البائعين المحليين في مجالات مثل الطعام، واللوجستيات، والتقنيات، والديكور.
اقرأ المزيد عن: كم تبلغ تكلفة بدء مشروع دروبشيبينغ في المملكة العربية السعودية؟
هل يمكن للمستثمرين الأجانب المشاركة في موسم الرياض، وما هي المتطلبات؟
نعم، يُسمح للمستثمرين الأجانب بالمشاركة في موسم الرياض وغيرها من الفعاليات والمشروعات السعودية الأخرى. ففي العديد من المجالات، مثل الضيافة والفعاليات والخدمات الرقمية، تسمح وزارة الاستثمار بملكية أجنبية كاملة (100%)، وهذا تعزيز أهداف رؤية السعودية 2030 في جذب المستثمرين الدوليين وتنويع الاقتصاد.
لكي يتمكن المستثمرون من المشاركة، يجب عليهم الحصول على ترخيص وزارة الاستثمار وسجل تجاري من وزارة التجارة.
كما يجب على المستثمرين الامتثال للوائح العمل والضرائب والسلامة المحلية قبل بدء نشاطهم، وتضمن هذه القواعد عمل جميع المشاركين بشكل عادل.
اقرأ المزيد عن: خيارات الإقامة في المملكة العربية السعودية لعام ٢٠٢٦: دليل للمغتربين والمستثمرين
يعتمد حجم التمويل المطلوب على نوع النشاط، فعادةً يحتاج البائعون الصغار إلى تغطية: رسوم استئجار الأكشاك أو المساحات، والمعدات والأجهزة، ورواتب العاملين، والتصاريح والتراخيص.
ويمكن أن تتراوح تكلفة معظم المتاجر الصغيرة بين بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف من الريالات، حسب الموقع ومدة التشغيل.
وبسبب الإقبال الكبير للزوار، غالبًا ما يسترد الباعة تكاليفهم من خلال المبيعات اليومية، وتنجح الأنشطة مثل عربات القهوة ومتاجر الأزياء الصغيرة في المناطق ذات الحركة العالية.
تختلف تكلفة المشاركة بحسب نوع النشاط والمساحة والموقع، فعادةً تكون الأسعار أعلى في المناطق المركزية مثل بوليفارد رياض سيتي مقارنة بالمناطق الأصغر.
وتغطي التكلفة الإيجارات تكاليف الكهرباء والتنظيف، والتسويق، وقد تكون هناك رسوم إضافية للإعلان وساعات العمل الطويلة.
وتعلن الهيئة العامة للترفيه أو مديرو للمناطق جداول الأسعار قبل بدء الموسم. ويمكن للبائعين الاستئجار يوميًا أو أسبوعيًا أو طوال الموسم، ما يمنح المشروعات الصغيرة مرونة للمشاركة حتى لو أرادت الانضمام لفترة محدودة فقط.
نعم، تشترط الهيئة العامة للترفيه حصول جميع البائعين أو الشركات بالحصول على سجل تجاري ورخصة ترفيهية قبل بدء العمل، ويوفر هذا الإجراء السلامة والجودة، بينما تُلزم شركات الأغذية بالحصول على تصاريح صحية وبلدية إضافية.
وتساعد التراخيص على حماية أصحاب الأنشطة والعملاء، وتُمكّن البائعين من العمل بثقة دون الخوف من الغرامات أو الإغلاق، كما تعزز ثقة الجمهور ودعمه للمشروعات الملتزمة خلال الفعالية الكبرى.
من السهل الحصول على موافقة الهيئة العامة للترفيه، ولكن يجب تجهيز المستندات بشكل صحيح، حيث يذهب المتقدمون إلى بوابة التراخيص التابعة للهيئة، ويختارون نوع النشاط، ثم يرفعون المستندات اللازمة (السجل التجاري، والهوية، ومعلومات الشركة)، بعد التقديم، ستقوم الهيئة بمراجعة الطلب وقد تطلب معلومات إضافية.
بعد الموافقة، يحصل المتقدم على رخصة ترفيهية للعمل في موسم الرياض، ورغم سهولة العملية، يُفضل التقديم مبكرًا بسبب محدودية الأماكن وتجنب التأخير أو رفض الطلب بسبب نقص المستندات.
نعم، يجب على الشركات الأجنبية وأصحاب الأعمال الحرة الحصول على تصاريح خاصة للعمل خلال موسم الرياض. ويشمل ذلك: ترخيص من وزارة الاستثمار، ورخصة مزاولة نشاط ترفيهي من الهيئة العامة للترفيه.
وتضمن هذه الإجراءات أن يعمل الأجانب بشكل قانوني ووفق الأنظمة التجارية والترفيهية في السعودية.
وبالنسبة لأصحاب الأعمال الحرة،
فإن الأمر غالبًا يتطلب العمل عبر جهة سعودية مرخصة أو شريك محلي، كما يجب الحصول على، تصاريح العمل، والسجل التجاري (إذا كان ضمن مؤسسة)، وتسوية الالتزامات الضريبية، وذلك لضمان الشفافية وحماية كل من العامل والمنظم.
تحظى حقوق الملكية الفكرية بحماية كاملة خلال موسم الرياض، وذلك وفق القانون السعودي وبإشراف الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
وتتعاون الهيئة العامة للترفيه مع هيئة الملكية الفكرية لتوعية البائعين والعلامات التجارية بحقوقهم، من خلال ورش عمل ودعم مباشر يتعلق بحماية العلامات التجارية وحقوق النشر وبراءات الاختراع أثناء الفعاليات.
وتسمح هذه الإجراءات لكل علامة بتسجيل شعارها ومحتواها وأفكارها، ومنع استخدامها دون إذن.
كما تؤكد العقود المبرمة مع الموردين على ضرورة تضمين بنود حماية الملكية الفكرية، مع التشديد على تسجيل العلامات قبل بدء النشاط لضمان تفادي أي نزاعات أو تكرار للأفكار والتصاميم.
هناك عقود واضحة المعالم تُحدد جميع الشروط بين البائع ومنظم الفعالية، وتشمل هذه العقود عادةً مساحة الجناح أو نقطة البيع، والإيجار، ومدة التشغيل، وجدول المدفوعات، ومسؤوليات كل طرف.
كما تتضمن بنودًا خاصة باستخدام العلامة التجارية والملكية الفكرية، إضافة إلى بنود المسؤولية والسلامة.
هذه الاتفاقيات تمنع سوء الفهم وتضمن تطبيق القواعد على جميع المشاركين، وينبغي على البائعين قراءة العقود بعناية والتأكد من وضوح النقاط المتعلقة بالكهرباء وإدارة النفايات وسياسات الاسترجاع، بما يضمن حماية الطرفين وسير العمل بسلاسة.
يشترط على البائعين الحصول على تأمين المسؤولية، وهو يغطي الحوادث والإصابات أو الأضرار التي قد تقع أثناء التشغيل.
وقد تتطلب بعض الفعاليات تغطيات إضافية، مثل تأمين المعدات أو تأمين تعويض العمال، بحسب نوع النشاط.
ويسهم التأمين في حماية البائعين والزوار في حالات الطوارئ، وعادة يطلب المنظمون تقديم إثبات التأمين قبل بدء العمل، ومن الأفضل الحصول عليه مبكرًا لتجنب التأخير أو فقدان فرصة المشاركة.
لحجز كشك أو مساحة، يتبع البائعون خطوات محددةK يمكنهم التقديم عبر بوابة البائعين الرسمية للهيئة العامة للترفيه أو التواصل مباشرة مع مديري المناطق.
يتطلب الطلب تحديد: نوع النشاط التجاري، والمساحة المطلوبة، ونوع المنتج، والتواريخ المرغوبة.
بعد الموافقة، يوقع البائع عقدًا يتضمن مستندات مثل السجل التجاري، والتأمين، ودفع مبلغ تأمين أو إيجار، بعدها يخصص المنظم للبائع كشكًا في موقع محدد.
وهذا النظام يضمن العدالة والشفافية، ويؤكد أن كل البائعين مرخصون قبل بدء التشغيل.
نعم، تتعاون الهيئة مع شركاء لوجستيين رسميين مسؤولين عن النقل والتخزين والتوصيل والتخلص من النفايات في جميع أنحاء المناطق.
ويسهم هؤلاء الشركاء في ضمان سير العمليات بسلاسة من خلال الالتزام بقواعد السلامة والتوقيت التي وضعتها الهيئة العامة للترفيه، كما يضمنون سير العمليات بسلاسة وفق قواعد السلامة والجداول الزمنية للهيئة.
ويجب على البائعين العمل مع المزودين المعتمدين لضمان نقل البضائع، وتركيب الأكشاك، وصيانتها، وهذا يقلل الازدحام، ويحافظ على الجودة، ويضمن الالتزام بمعايير السلامة.
تشهد صناعة الترفيه توسعًا مستمرًا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، ويأتي موسم الرياض في طليعة هذه المبادرات.
وأعلنت الهيئة مؤخرًا 29 فرصة استثمارية جديدة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تشمل حدائق عامة، ومناطق ألعاب، ومساحات رقمية لدعوة المستثمرين المحليين والدوليين.
تهدف هذه الشراكات إلى: جذب المستثمرين إلى الاقتصاد الترفيهي الناشئ، وتنويع المخاطر الاقتصادية، وتوفير عوائد مستقرة، فضلًا عن دعم هدف السعودية في تحقيق 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي من صناعة الترفيه بحلول 2030.
هل توفر الهيئة العامة للترفيه حوافز استثمارية أو مبادرات لتقاسم التكاليف؟
نعم، لدى الهيئة العديد من المبادرات لتشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار في الترفيه، تشمل: منح تراخيص ذات أولوية، وفتح مساحات جديدة، وتوفير فرص تعاون طويلة المدى.
كما تتعاون هيئة الترفيه مع جهات حكومية أخرى لتسهيل دخول المستثمرين وتقليل العقبات الإدارية، ما يجعل الاستثمار في قطاع الترفيه أكثر جاذبية ويسرًا على المدى الطويل.
وتُمكن هذه المبادرات من إبرام اتفاقيات بتراخيص تفضيلية، ما يفتح آفاقًا جديدة وفرصًا للتعاون على المدى الطويل.
ومع مرور الوقت، تتعاون الهيئة أيضًا مع جهات أخرى لتقليص الإجراءات البيروقراطية وتبسيط الإجراءات على الشركات الخاصة.
إخلاء المسؤولية
هذا المنشور لأغراض توعوية فقط ولا يُعد نصيحة استثمارية أو دعوة لاتخاذ أي إجراء مالي. لا يجوز الاعتماد عليه في اتخاذ قرارات استثمارية أو تمويلية.
